استمرار المعارك بين الثوار ولواء شهداء اليرموك وحركة نزوح كبيرة للمدنيين في ريف درعا الغربي


تستمر المعارك العنيفة بين الثوار ولواء شهداء اليرموك في ريف درعا الغربي لليوم السادس على التوالي، ونزوح عشرات العائلات من بلدتي حيط ومساكن جلين خوفاً من اقتحام لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة.

حيث لازالت المعارك العنيفة مستمرةً لليوم السادس على التوالي بين لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعان لتنظيم الدولة من جهة، وبين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، على أطراف بلدة حيط في ريف درعا الغربي، بالتزامن مع استهداف جبهة النصرة المتمركزة في تل الجموع لبلدة تسيل الواقعة تحت سيطرة “لواء شهداء اليرموك” بالقذائف الصاروخية، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين.

هذا فيما تشهد المنطقة حالات نزوح كبيرة من بلدتي حيط و مساكن جلين عبر وادي اليرموك باتجاه زيزون وتل شهاب خوفاً من اقتحام لواء شهداء اليرموك، بالتزامن مع مناشدة أهالي بلدة عدوان في ريف ‫‏درعا‬ الغربي “الخاضعة لسيطرة “لواء شهداء اليرموك” المرتبط بتنظيم الدولة‬ جميع الأطراف المتنازعة في المنطقة تحيد بلدتهم عن الصراع حفاظاً على أرواح المدنيين خصوصاً أن البلدة “حسب قول الأهالي” تحتضن عدداً كبيراً من النازحين الذين فروا من المعارك في البلدات المجاورة.

يذكر بأن معارك عنيفة لازالت مستمرة بين لواء شهداء اليرموك والفصائل الثورية التي تحاول التقدم في ريف درعا الغربي، وسط قصف مدفعي عنيف متبادل بين الطرفين، ما أسفر عن نزوح عشرات العائلات من قراهم خوفاً من القصف والاقتحام.
المركز الصحفي السوري