الطريق المسدود الإقتصادي للنظام الايراني و الامل الاضافي على الاتفاق النووي

26 مارس، 2016

زهيراحمد

أشار ميرسليم رئيس المجلس المركزي  ”مؤتلفة” الايراني إلى تصريحات الولي الفقيه خامنئي  حول تسمية السنة الجديدة وشن هجوما على زمرة رفسنجاني- روحاني مذعنا بالطريق المسدود الإقتصادي للنظام قائلا: ”إن علقنا الآمال كثيرا على الإتفاق النووي فمن الممكن أن نفوت أوقاتا طويلة توقعا للتنفيذ العملي للإتفاق النووي والذي يعد لنا سمّا زعافا إلا إذا أردنا بدء العمل بغض النظر عن الإتفاق فله التزامات علينا لا تتوفر بين ليلة وضحاها لأن البنى التحتية للبلاد لا تستعد لذلك”.
واعترف بنية حكومة روحاني للمزيد من ابتزاز المواطنين بذريعة الضرائب مؤكدا: ”إذا أردنا أن نجعل أنفسنا مستقلين عن العوائد الناتجة عن بيع النفط الخام فلا بد لنا أن نفكر في بديل مناسب له أساسه استبدال الإعتماد على الضرائب وهنا تنشب مشكلتان الأولى ظروف الركود التي تمنع الإنتاج فيجب الخلاص منها بتدبير ملائم والأخرى تسرب ضرائبي الذي يحول دون تحقيق العوائد الضرائبية ولا ينسجم الأسلوب الحالي لجباية الضرائب مع بلاد تنوي الإستقلال ببيع النفط الخام”.
ولمّح ميرسليم إلى الجعجعة الفارغة التي أثارتها حكومة روحاني حول استراتيجية سريعة لتسوية المعضل الإقتصادي واعتبرها غير عملية وأحال كل تحسين اقتصادي إلى ما بعد مرور سنوات قائلا: ”لا يمكن التحول من الوضع الرديء الحالي إلى الوضع المنشود خلال أشهر وإنها بحاجة إلى أرضية متوسطة المدى في المضامير الإقتصادية، الفنية والثقافية”.