خاص أفادت معلومات خاصة للاتحاد برس ان النظام إستطاع اليوم التقدم والسيطرة على تل فرزات في منطقة بالا بالغوطة الشرقية, كما ان النظام اعطى اليوم مهمة التقدم في المنطقة لقوات الفرقة العاشرة وقوات تتبع للفرقة السابعة كتيبة الكيمياء بإسناد من لواء العودة الفلسطيني الذي يشارك النظام على تلك الجبهة. واستطاعت هذه القوات اليوم من التقدم عبر محورين والهدف هو السيطرة على منطقة بالا للفصل بين الغوطتين الشرقية والغربية وتمهيدا” للقيام بمصالحات في الغوطة تساعد النظام في تأمين دمشق بشكل كامل من الجهتين الجنوبية والشرقية . كما ان المعلومات التي حصلت عليها المصدر ان هناك ضعف ووهن في الجبهات نتيجة الخلافات الموجودة بين التشكيلات العسكرية في الغوطة وخصوصا” جبهة النصرة وجيش الإسلام وفيلق الرحمن أقوى التشكيلات العسكرية هناك ما سيؤثر بشكل سلبي في حال تقدم قوات النظام الذي يعتمد في تقدمه على ثلاثة عوامل: 1-العملاء في تلك المنطقة والذين ينشطون بشكل كبير في مناطق دير العصافير. 2-التفرق الكبير بين الفصائل وعزوف جبهة النصرة عن التصدي للنظام في بعض المناطق حسب ما يتداوله ناشطون في الغوطة وذلك يعود لخلافات واقعة اساسا” بين التشكيلات. 3-تقسيم الجبهات بين الفصائل ما سيؤدي لعمليات إستنزاف كبيرة ضمن هذه الفصائل. وفي حال إستطاع النظام تحقيق نجاح في خطته فإن سيطرته على غوطة دمشق الشرقية وغوطة دمشق الغربية من خلال تقسيمها ثم إدخالها في مصالحات وهدن فإنها ستكون الضربة الأكبر للمعارضة السورية جنوب سوريا.