‘ترامب: مشكلتنا الكبيرة ليست الأسد بل تنظيم الدولة’
27 آذار (مارس)، 2016
انتقد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية “دونالد ترامب”، إدارة الرئيس “باراك أوباما”، لبحثها عن مخرج سياسي لرحيل رأس النظام بشار الأسد، في الوقت الذي تقاتل فيه تنظيم “الدولة الإسلامية”، واصفاً الأمر بـ”الجنون والحماقة”.
وفي مقابلة هاتفية مع صحيفة “نيويورك تايمز”، قال “ترامب”: “أنا لا أقول الأسد رجل جيد، لأنه ليس كذلك، ولكن مشكلتنا الكبيرة ليست الأسد، بل تنظيم الدولة”.
وفي هذا السياق، لفت “ترامب” إلى أنه سيقوم بدلاً من ذلك، باستهداف النفط الذي يوفر جزءاً كبيراً من تمويل التنظيم، وتضييق الخناق على القنوات المصرفية السرية لقطع تدفق الأموال.
ولمح “ترامب”، الذي دعا مراراً الحلفاء في الشرق الأوسط إلى نشر قوات برية في المعركة ضد “تنظيم الدولة”، إلى “إمكانية” التوقف عن شراء النفط من دول مثل السعودية في حال لم تقم بذلك، أو أن تدفع للولايات المتحدة مستحقاتها لدورها في الحرب.
واعتبر المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، أن سياسته الخارجية ستتبع نهج الولايات المتحدة أولاً، التي ستمنع “استغلال” بلاده، ملمحاً في مقابلة مطولة نشرت أمس السبت، إلى إمكانية وقف شراء النفط من السعودية.
وأضاف من جانب آخر، إلى أنه لم يكن انعزالياً، لكنه وصف الولايات المتحدة بأنها أمة فقيرة مديونة تمول بصورة غير متكافئة تحالفات دولية مثل حلف شمال الأطلسي والأمم المتحدة.
من جهة ثانية، أشار إلى أن هناك علاقات غير متوازنة موجودة مع حلفاء مثل اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية.
وأوضح: “لقد تم التقليل من احترامنا، والسخرية منا واستغلالنا لسنوات عدة من قبل أناس كانوا أكثر ذكاء ومكراً وصلابة”.
وأشار “ترامب”، إلى أنه سيسحب القوات الأميركية من اليابان وكوريا الجنوبية ما لم يقدم البلدان الآسيويان زيادة كبيرة في مساهماتهما لواشنطن حيال الوجود العسكري.