تعرف على شبيحات دي ميستورا الاسديات
27 آذار (مارس)، 2016
شكل المبعوث الدولي دي ميستور مجلسه الاستشاري النسائي من 12 عضوة هن على التوالي:
نوال يازجي (رئيسة المجلس) وهي ناشطة سورية في قضايا المرأة، تنقّلت بين العمل السياسي في الحزب الشيوعي السوري وفي جريدته السابقة “نضال الشعب”، إلى النشاط ضمن الحركة النسائية من خلال عضويتها في “رابطة النساء السوريات”، وكانت قد أسست عام 1999 ما عرف بـ”منتدى الحوار الثقافي” في دمشق والذي استمر أربع سنوات قبل أن يتوقف، لتواصل بعدها نشاطها الداعم لقضايا المرأة، وقد وقعت مع انطلاق الثورة عام 2011 على البيان الذي طالب النظام السوري بفك الحصار عن درعا وهو البيان الذي عرف وقتها باسم “بيان الحليب”.
انصاف أحمد: وهي استاذة جامعية محسوبة على الموالين للنظام السوري نظراً لأنها عضو في “حزب البعث”، فقدت ابنها الوحيد “خضر خازم” في نهاية عام الثورة الأول بعد اطلاق “مسلح” النار عليه داخل احدى القاعات الدراسية في كلية الهندسة الطبية بجامعة دمشق ليفارق الحياة مع طالب آخر وقتها ويُجرح أربعة آخرون.
ديانا جبور: هي صحفية سورية وكاتبة وناقدة سينمائية، تولت منصب مدير التلفزيون السوري منذ سنوات وما تزال على رأس عملها وهي متزوجة من المخرج السوري الفلسطيني الأصل باسل الخطيب، عملت ديانا جبور في مجال الصحافة المكتوبة منذ مطلع الثمانينات، كما عملت محررة بجريدة الثورة ثم رئيسة للصفحة الثقافية فيها.
مجدولين حسن: محامية وناشطة من محافظة طرطوس وهي عضو في حزب العمل الشيوعي، وكانت موظفة في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين العراقيين في سورية منذ 2007، قامت قوات النظام السوري باعتقالها من منزلها في طرطوس في مطلع عام 2013 قبل أن يطلق النظام السوري سراحها ويعتقل زوجها السيد عمر الشعار في العام التالي في شهر تشرين الأول لتدخل اضراباً عن الطعام للمطالبة باطلاق سراحه، ويذكر أنها مع زوجها عضوان في التجمع المعروف باسم التحالف المدني السوري (تماس).
أسماء كفتارو: ناشطة حقوقية في منظمات المجتمع المدني السورية وترأست “منتدى السوريات الإسلامي” ولها مساهمات في مشاريع اغاثية وعملت على تطوير قانون الأحوال الشخصية السوري للمطالبة بحقوق أكبر للمرأة، وهي حفيدة مفتي سوريا السابق أحمد كفتارو، وزوجة الداعية المعروف وعضو مجلس الشعب السوري سابقاً محمد حبش.
رئيفة سميع: وهي سيدة سورية من مدينة إدلب مانت تعمل في الخياطة قبل الثورة، ومع هجوم النظام السوري على مدينة ادلب قبل نهاية 2011 خرجت منها لتقيم في مدينة انطاكيا جنوب تركيا وتعمل هناك مع منظمة اغاثية تحمل اسم منظمة “حرائر سوريا” لتطالها منذ ذلك الوقت اتهامات على نطاق واسع في أوساط نشطاء إدلب بالفساد والاختلاس، مع توفر معلومات متقاطعة عن انتساب أخويها لتنظيم “القاعدة”.
منى غانم: هي نائب رئيس تيار بناء الدولة السورية الذي يرأسه “لؤي حسين”، وهي المنسقة والمؤسسة لملتقى سوريات يصنعن السلام، الذي يدعو إلى مزيد من إشراك المرأة في عمليات صنع السلام في سوريا، عملت منى غانم للأمم المتحدة في العديد من المناصب: كمساعد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سوريا لأكثر من عشر سنوات، والمدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، ونائباً لرئيس معهد الأمم المتحدة الدولي للبحوث والتدريب للنهوض بالمرأة في نيويورك، وهي حاصلة على دبلوم في الصحة العامة من منظمة الصحة العالمية، وماجستير في الصحة العامة من جامعة جونز هوبكنز، وشهادة في طب مكافحة الشيخوخة من جامعة بريدجبورت.
منيرة حويجة: وهي ناشطة سياسية معارضة للنظام السوري ومعتقلة سابقة في سجونة وزوجة الناشط في حزب العمل الشيوعي السوري مضر الجندي الذي اعتقله النظام السوري مراراً منذ عام 1987، قبل أن يتوفى في المعتقل في وقت لاحق.
رجاء التلي: وهي إحدى مؤسسين مركز المجتمع المدني والديمقراطي بمدينة “غازي عنتاب” جنوب تركيا ومديرته الحالية، توجهت التلي إلى جنوب تركيا بعد أن تركت دراسة الدكتوراه في مجال الرياضيات، بمدينة بوسطن بأمريكا مع بداية الثورة السورية 2011، وهي تدير المركز الذي يقيم التدريبات منذ أكثر من ثلاث سنوات للناشطين السوريين العاملين في مجالات المجتمع المدني والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ريم تركماني: وهي أستاذة متخصصة في الفيزياء الفلكية في إمبريال كوليدج لندن وزميلة باحثة لدى الجمعية الملكية البريطانية، وزميلة باحة في كلية لندن للإقتصاد والعلوم السياسية ولها أبحاث حول إقتصاد الحرب في سوريا. وهي عضو مجلس إدارة مؤسس في “التحالف المدني السوري” (تماس)، وهو عبارة عن تحالف منظمات مجتمع مدني سورية. ولها كتب ومعارض في مجال تأثير العلوم الإسلاميةالعربية على حقبة الثورة العلمية في أوربا.
سوسن زكزاك: وهي ناشطة حقوقية وعضوة سابقة في رابطة النساء السوريات التي كانت تنشط بعد عام 2000 في مجال المطالبة بالمساوة بين الرجل والمرأة في مختلف فروع القانون وشاركت في حملات كبيرة في هذه المجال كحملة اطلقتها الرابطة للمطالبة بحق المرأة السورية بمنج جنسيتها لأبنائها المنحدرين من أب غير سوري، أصبحت زكزاك فيما بعد مديرة مرصد نساء السورية.شرها.
نبهار مصطفى: وهي خريجة معهد هندسي سورية كردية تعمل منذ عقدين في مجال حقوق المرأة ومن مؤسسي مؤتمر ستار الذي يجمع المنظمات الكردية المعنية بحقوق المرأة.
المصدر: أخبار السوريين