نصفهم مدنيون… 12 شخصاً ضحايا معارك الثوار ضد مجموعات متهمة بمبايعة (داعش) بدرعا
27 آذار (مارس)، 2016
إياس العمر: المصدر
قتل 12 شخصاً نصفهم من المدنيين أمس السبت (26 آذار/مارس)، جراء الاشتباكات الدائرة في محافظة درعا بين تشكيلات الجيش الحر ومجموعات متهمة بمبايعة تنظيم “داعش”.
واستمرت لليوم الحادي عشر على التوالي الاشتباكات بين تشكيلات الجيش الحر في درعا ومجموعات ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى الإسلامية المتهمان بمبايعة تنظيم “داعش”، وخلفت الاشتباكات منذ بدايتها أكثر من مئة قتيل من المدنيين والمقاتلين.
وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إن عدد الضحايا بلغ أمس 12 شخصاً في عموم محافظة درعا، نصفهم مدنيون، وموزعون على عدد من المناطق في المحافظة، حيث قتلت صباح أمس عائلة مكونة من أربعة أشخاص بينهم طفلان في بلدة تسيل، الخاضعة لسيطرة لواء شهداء اليرموك منذ (21 آذار/مارس) في ريف درعا الغربي، نتيجة سقوط قذيفة على منزلهم، والضحايا هم (زاهر الدخل الله – أنوار القرفان – الطفل محمد الدخل الله – الطفل زين الدخل الله).
وأضاف بأن لواء شهداء اليرموك فجّر سيارة مفخخة في أحد مقار الجيش الحر في مدينة طفس، ما تسبب بمقتل ستة من عناصر جيش المعتز بالله وجيش اليرموك، كما سقطت مساء أمس قذيفة على أطراف مدينة داعل، قتل بسببها طفلان هما: (الطفلة شام السعيد –الطفل حمزة الشهيد) ليصل عدد قتلى المحافظة أمس إلى 12 شخصاً بينهم أربعة أطفال، وذلك جراء القصف المتبادل بين الجيش الحر والمجموعات المتهمة بمبايعة تنظيم “داعش”.
ويذكر أن منطقة حوض اليرموك تشهد وضعاً مأساوياً نتيجة الحصار المفروض على المنطقة، وبالأخص بلدة حيط التي تحاصرها حركة المثنى الإسلامية ولواء شهداء اليرموك لليوم الساس على التوالي، فشهدت البلدة موجة نزوح غير مسبوقة، وسلك أهلها للهروب منها طرقات وعرة، وتشهد البلدة مناوشات على أطرافها بشكل مستمر بين لواء شهداء اليرموك من جهة وحركة أحرار الشام وجبهة النصرة من جهة أخرى.
وعلى صعيد آخر، قال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر إن قوات النظام خرقت أمس هدنة وقف الأعمال القتالية، واستهدفت بلدة اليادودة بريف درعا الغربي بقذائف المدفعية وعربات الشيلكا، من مواقع قوات النظام في بلدة عتمان، والتي سيطرت عليها مطلع شهر (شباط/فبراير) الماضي، كما فجّرت قوات النظام عدداً من المنازل داخل البلدة أمس.