صفوان أحمد:

تتبع الحواجز المنتشرة في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وخاصة في الساحل السوري ومدينة حمص، طريقة جديدة في (تفييش) المارة عبرها، فتستخدم برنامج “واتسآب” للتواصل مع الأفرع الأمنية لمعرفة إذا ما كان المار عبر تلك الحواجز مطلوباً للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية أو أي من الأفرع الأمنية.

ونشرت صفحات موالية للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حواجز ودوريات (طيارة) انتشرت في مدينة جبلة الخاضعة لسيطرة النظام، بعد أن كثرت الشكاوى عن عمليات سطو مسلح وسرقة تحدث في المدينة، بهدف القبض على الجناة والتخفيف من تلك العمليات.

ولكن المضحك، بحسب الصفحات الموالية، هي أن تلك الحواجز والدوريات بدلاً من أن تقوم بتفتيش السيارات والتأكد من ملكية صاحبها لها، أصبحت تتأكد من عدم تخلف المواطن عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، متناسية هدفها الرئيس.

وأضافت بأن المضحك أكثر في الموضوع هو أن (التفييش) ليس عبر جهاز كمبيوتر محمول موجود في نقطة التفتيش، وإنما يقوم أحد عناصر الدورية أو الحاجز بالتواصل مع الأفرع الأمنية عبر برنامج (واتساب) الموجود على هاتفه المحمول، ليقوم بإرسال معلومات كل شخص يمر عبر الحاجز إلى تلك الأفرع للتأكد من عدم مطلوبيته لأي منها وعدم تخلفه عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية.

وأشارت إلى أن عملية (التفييش) لكل مواطن يمر عبر هذه الحواجز تأخذ من الوقت قرابة الساعة، والمواطن ينتظر، بدلاً من أن تأخذ العملية دقائق معدودة.

وفي متابعة لردود أفعال المؤيدين للنظام على هذا الخبر، علق أحدهم ساخراً: “الرصيد على حساب من؟”، وآخر “لتشوفو التطور طلع من عنا”، وأضاف آخر “بس بالساحل وبحمص وفهمكن كفاية”.

أخبار سوريا ميكرو سيريا