رجل يطلق النار أمام الكونغرس والشرطة الأمريكية تصيبه بجروح

29 آذار (مارس)، 2016

3 minutes

أعلن قائد شرطة مبنى الكونغرس أن رجلاً أشهر سلاحاً أمس أمام أحد مداخل “الكابيتول” مقر البرلمان الأمريكي، قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وتجرحه وتقوم بتوقيفه في قلب العاصمة الأمريكية التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة.

ووقع الحادث عند الساعة 14.39 (18.39 ت غ) خلال عملية تدقيق أمنية عند مدخل مركز زوار المبنى الذي يضم مجلسي النواب والشيوخ.

وقال قائد شرطة “الكابيتول”، “ماتيو فيرديروزا” إنه عند عبوره البوابات الأمنية “أشهر الشخص ما بدا أنه سلاح ووجه إلى رجال الشرطة”. وأضاف أن “شرطياً أطلق النار وجرح المشتبه به الذي اهتم به بعد ذلك الطاقم الطبي”. وأوضح أن المشتبه به أوقف بعد ذلك.

وتابع أن الرجل الذي لم تؤكد السلطات هويته نقل إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية لكن وضعه الصحي في هذه المرحلة “غير معروف”.

ولم يصب أي شرطي بجروح في هذه الحادثة لكن سيدة تبلغ من العمر بين 35 و45 عاماً ولا علاقة لها بالأمر، تعاني من جروح طفيفة.

وقال قائد شرطة الكونغرس إنه لا يستطيع أن يؤكد ما إذا كان شرطي واحد أو أكثر أطلق النار على الرجل.

وأدى إطلاق النار إلى إغلاق المبنى لحوالي ساعة قبل إعادة فتحه. إلا أنه تم تشديد الإجراءات الأمنية “لضمان أمن العاملين في البرلمان”، كما قالت شرطة “الكابيتول”.

وخلال إطلاق النار انبطح عدد من السياح أرضاً، كما قال أحدهم. وسيحاول المحققون تحديد الأسباب التي دفعت الرجل المسلح إلى محاولة اقتحام مبنى الكونغرس.

وقال قائد الشرطة “نعتقد أنه عمل شخص واحد زار الكابيتول من قبل ولا سبب يدعو إلى الاعتقاد أنه أكثر من عمل إجرامي”. وأضاف أن “المشتبه به معروف لدى أجهزتنا”.

وذكرت شبكة “ايه بي سي” إنه رجل يدعى “لاري داوسون” ومن ولاية تينيسي. وتمكن من قطع اجتماع لمجلس النواب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعضاء الكونغرس في عطلة عيد الفصح حالياً لكن العاصمة الأمريكية تستقبل عدداً كبيراً من الزوار في هذه الفترة من السنة.

وقالت الشرطة إن مليوني شخص يعبرون سنوياً البوابات الأمنية لمركز الكابيتول.

وبالتزامن مع هذا الحادث، أغلق البيت الأبيض مؤقتاً أيضاً. وصدرت أوامر إلى الطواقم العاملة فيه بعدم الخروج أو الدخول بينما كان عشرات الزوار يشاركون في احتفال بمناسبة عيد الفصح.