مقتل (علي كيالي) قائد ميليشيا (المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون)
29 مارس، 2016
غيث علي: المصدر
قتل قائد ميليشيا ما يسمى (المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون) المقاتلة على جانب قوات النظام في سوريا، ويدعى (معراج أورال)، والمسؤول عن العديد من المجازر في سوريا منها مجزرة قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس بريف اللاذقية.
وأكد موقع “يني شفق” التركي مقتل “علي كيالي” المعروف بـ “معراج أورال” زعيم ميليشيا “المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون”، وعراب مجزرة قرية البيضا التابعة لمدينة بانياس الشهيرة، والمتهم الرئيسي بتفجيرات مدينة الريحانية التركية الحدودية مع سوريا عام 2013، دون تحديد وقت مقتله والمسؤول عنه.
وأشارت إلى أن “كيالي” من “علويي تركيا”، تزوج من عائلة جميل الأسد بعد أن لجأ إلى سوريا بعد الانقلاب العسكري في تركيا عام 1980، وأسس ميليشيا “المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون”.
وتنقل “كيالي” ما بين فرنسا وسوريا، إلى عام 2011، حيث اندلعت الثورة السورية، ليعود من باريس إلى اللاذقية وينفذ عمليات “التشبيح” والقتل ضد الشعب السوري، فنفذت ميليشيته في مطلع شهر أيار من عام 2013، وبرفقة مفتي الطائفة العلوية “بدر غزال” مجزرة بحق المئات من أهالي بلدة “البيضا” التابعة لمدينة بانياس بريف اللاذقية، حيث تم إعدام حوالي 313 مدني بينهم أطفال ونساء ذبحاً بالسكاكين وحرقاً وإعداماً بالرصاص، و تعتبر هذه المجزرة من أكبر المجازر الطائفية التي نفذها النظام بهدف التطهير العرقي في سوريا.
وشاركت ميليشيا “الكيالي” في مذابح أخرى، أبرزها مجزرة مدينة الحولة بريف حمص، التي وقعت في 25 أيار 2012، و راح ضحيتها 111 مدنياً معظمهم نساء وأطفال، بينما تشارك الميليشيا في معارك ريف اللاذقية ولها تواجد في أرياف حلب وحماة وحمص.
وأضاف الموقع بأن السلطات التركية تتهم “كيالي” بالوقوف وراء تفجيرين بعربيتين مفخختين الذي وقع في مدينة الريحانية التركية الحدودية مع سوريا عام 2013، وأسفرت عن سقوط 51 قتيلاً.
وكانت اتهمت صفحات موالية للنظام عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ أيام قليلة “كيالي” بسرقة التعويضات المالية لقتلى وجرحى عناصره، وقالت إحدى الصفحات الموالية: “أليس من الأجدر أن يكون لديك مكتب تسير أمور جرحى المقاومة وشهدائها بدل من مكتب إعطاء بطاقات عضوية وحمل سلاح وأخذ المبالغ الفلانية لقاء كل بطاقة ومبلغ على التجديد كل ستة شهور”.
كما اتهمت تلك الصفحات “كيالي” وعناصر ميليشيته بالخطف قائلة: “طبعاً ما رح نحكي بحاجز البسيط ومشاكل قرى التركمان والخطف وما شابه ومطعم الطير”، مشيرة إلى أنه يحصل على أكثر 25 ألف ليرة سورية، لقاء منح كل بطاقة أمنيه تتبع لميلشيا التي يقودها.