وليد المعلم يصل الجزائر لبحث "التآمر الخارجي"


وصل وليد المعلم وزير خارجية نظام الأسد مساء أمس الإثنين، إلى الجزائر في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، قال إنه سيبحث خلالها مع المسؤولين المحليين الوضع في سورية وقضايا أخرى، وكان في استقبال المعلم في مطار الجزائر الدولي، وزير الخارجية رمطان لعمامرة.

وقال المعلم في تصريحات للتلفزيون الرسمي الجزائري لدى وصوله إلى مطار "هواري بومدين" في العاصمة الجزائر: "سنتطرق في هذه الزيارة إلى العديد من القضايا، وعلى وجه الخصوص الوضع في سورية، وصورة التآمر الخارجي عليها، ونحن نتطلع لحل هذه الأزمة".

وأوضح المعلم، أن "الجزائر وسورية يوجدان في خندق واحد ضد الإرهاب والتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول، وسنتناول أيضاً العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات".

ولم يصدر أي بيان رسمي في الجزائر حول مدة الزيارة أو ما ستتناوله من ملفات، بينما ذكرت وكالة الأنباء "سانا" الناطقة باسم النظام، أن الزياة تستمر ثلاثة أيام بدعوة من رمطان لمعامرة.

وتعد الجزائر من الدول العربية التي لم تقطع علاقاتها رسمياً بنظام الأسد، وظلت تدعو إلى حل سياسي تفاوضي للقضية السورية، وكان رئيس مجلس الشعب المعين من قبل النظام محمد جهاد اللحام قد زارها نهاية العام 2014.