‘أحرار الشام تعلن قتل جزّار بانياس في عملية عسكرية بريف اللاذقية’
30 آذار (مارس)، 2016
أعلنت حركة “أحرار الشام” أمس الثلاثاء، مسؤوليتها عن مقتل “معراج أورال”، التركي الجنسية، وقائد ميليشيا “جبهة تحرير لواء إسكندرون”، التي تقاتل إلى جانب قوات النظام، وذلك في عملية عسكرية بريف اللاذقية.
وأفاد الناطق العسكري للحركة، أبو يوسف المهاجر، أن “وحدات الرصد التابعة للحركة لاحظت تحركات مريبة في قمة النبي يونس بريف اللاذقية الشمالي، فقامت باستهداف تجمع لقوات النظام في المنطقة بالمدفعية”.
وأضاف المهاجر، أن عدداً من سيارات الإسعاف حضرت للمنطقة المستهدفة، مشيراً إلى أن مصادر من داخل المدينة أكدت لهم مقتل “أورال”، إلى جانب عدد من الضباط الروس.
و”جبهة تحرير لواء إسكندرون” في ريف اللاذقية، هي المسؤولة مجزرة البيضا بريف طرطوس، التي راح ضحيتها أكثر من 50 شهيداً عام 2013.
ويعد “أورال” المسؤول المباشر عن عدة مجازر، لاسيما “مجزرة بانياس” التي وقعت في مايو/أيار 2013 بريف محافظة طرطوس، وراح ضحيتها العشرات “ذبحاً وحرقاً” وفق تقارير صادرة عن منظمات حقوقية وروايات شهود عيان.
وظهر “أورال” في شريطٍ مصوّر شهير منتصف عام 2013 (بعد المجزرة) وسط مجموعة من جنوده، وهو يحثّهم على أهمية الإطباق على بانياس، وتطهيرها من “الخونة” على حدّ تعبيره.
كما تتهم أنقرة الجبهة وقائدها “أورال”، الذي يعرف في سورية باسم علي كيالي، بالوقوف وراء تفجيرات مدينة الريحانية، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، والتي قتل فيها 52 شخصاً من السوريين والأتراك عام 2013.