"المفوضية العليا" تفشل في إقناع دول العالم بتوطين 10 بالمئة من اللاجئين السوريين


فشلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في إقناع المجتمع الدولي، بإعادة توطين 480 ألف لاجئ، من بين 4.8 ملايين يعيشون في دول الجوار (10 بالمئة)، خلال 3 سنوات.

جاء ذلك خلال المؤتمر رفيع المستوى الذي عقدته المفوضية، أمس الأربعاء، في جنيف، تحت عنوان "تقاسم المسؤولية العالمية لاستقبال اللاجئين السوريين"، وبمشاركة ممثلي 92 دولة أعضاء بالأمم المتحدة، إلى جانب 14 وكالة أممية، و24 منظمة غير حكومية.

ومن أبرز الدول التي تعهدت باستقبال لاجئين جدد، خلال المؤتمر، هي إيطاليا بـ 1500 لاجئ، والسويد بـ 3 آلاف.

فيما لم تتعهد نائبة وزير الخارجية الأمريكي، "هيذر هيجين بوتوم"، التي شاركت بالمؤتمر، باستقبال لاجئين جدد، غير أنها أشارت إلى أن بلادها ستسرّع معاملات توطين 10 آلاف لاجئ سوري كانت تعهدت سابقاً باستقبالهم.

كما لم يتعهد الاتحاد الأوروبي باستقبال لاجئين جدد، في وقت تعهدت فيه بعض الدول بتسهيل التأشيرات للعائلات الراغبة بلم الشمل.

أما دول أمريكا اللاتينية فأعلنت أنها ستطلق برنامج تأشيرات الدخول الإنسانية، فيما تعهدت دول أخرى بتقديم منح دراسية للطلبة السوريين اللاجئين.

وكان المجتمع الدولي، تعهد للأمم المتحدة، في وقت سابق، بإعادة توطين 179 ألف لاجئ سوري.

وقال مفوض الأمم المتحدة الأعلى لشؤون اللاجئين، "فيليبو غراندي"، في تصريح صحفي عقب المؤتمر، إن الدول رفعت الرقم من 179 ألفاً إلى 185 ألفاً.