تحت شعار (بالعلم منعمرها)… إنطلاق الاولمبياد العلمي الأول في ريف إدلب


7b6b5731-2e08-4979-8968-3ab2497efba8

خالد عبد الرحمن: المصدر

تحت شعار “بالعلم منعمرها” انطلقت في ريف إدلب قبل أيام امتحانات الأولمبياد العلمي الأول في المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار، في مختلف ثانويات المحافظة، بمشاركة أكثر من 700 طالب وطالبة، في رحلة للبحث عن التميز بالاختصاصات العلمية.

ويقسم الأولمبياد إلى عدة مراحل: منها الأولمبيادات الفرعية (أولمبياد جبل الزاوية وأولمبياد خان شيخون ومعرة النعمان) والمركزية على مستوى المحافظة، سعياً إلى تحفيز وتشجيع وزيادة أعداد المتفوقين والمبدعين.

وفي حديث لـ “المصدر” قال رضوان الأطرش عضو المجمع التربوي بخان شيخون، واحد منسقي الأولمبياد، إن الأولمبياد العلمي في محافظة إدلب بدأ منذ فترة في منطقة جبل الزاوية، والآن في منطقة خان شيخون ومعرة النعمان، حيث يبلغ عدد الطلاب حوالي 350 طالباً وطالبة من مختلف المناطق والمدارس الثانوية في المنطقة المذكورة.

وأضاف بأن الهدف من الأولمبياد هو تشجيع الطلاب على العلم وإبراز المتميزين، من خلال الأولمبياد الذي يهتم بالمواد العلمية (الرياضيات والفيزياء والكيمياء واللغتين العربية والإنكليزية).

وأشار الأطرش إلى أن الغاية من الأولمبياد هو توجيه أنظار العالم إلى محافظة إدلب التي يدّعي النظام أنها حاضنة للإرهاب، وأنه لا يوجد تعليم فيها، وأن المدارس فيها تحت حاضنة الإرهاب، منوهاً إلى أن الأولمبياد هو رسالة لكل العالم بأن طلاب إدلب مستمرون في دراستهم وعلى مقاعد دراستهم ينهلون العلم.

ويقام الأولمبياد العلمي الأول في المناطق المحررة برعاية شبكة “أمان” بالشراكة مع مكتب التربية والتعليم بكنصفرة ومنظمة “أمل” الشبابية ومنظمة “نماء” والمجمعات التربوية في مناطق جبل الزاوية وكفرنبل وخان شيخون.

ومن جانبه بيّن عبد الكريم العرنوس مدير ثانوية التح بريف إدلب وأحد مراقبي عملية سير امتحانات الأولمبياد لـ “المصدر” “جئنا للأولمبياد لنثبت للعالم أجمع أننا رغم القصف ورغم الدمار سوف نستمر في التعليم، وسنستمر في العطاء، ومهما حصل فسيأتي جيل من المتميزين قادرين على بناء المستقبل”.

وحاول منظمو الأولمبياد لفت الانتباه إلى خطورة هجرة الشباب والعقول خارج سوريا، وانعكاسات ذلك على المجتمع المحلي في الآونة الحالية وفي المستقبل، والتركيز على الكفاءات الصاعدة والواعدة، في ظل تسرب كبير من المدارس.

ومن جانبه تحدث إبراهيم أحد الطلاب المشاركين بالأولمبياد لـ “المصدر” قائلاً: “نحن جئنا من جميع قرى إدلب إلى هذه المسابقة لكي نثبت للعالم أننا هنا على مقاعد الدراسة، وسنبني جيلاً جديداً، ونثبت للعالم أننا ماضون في طريق العلم والدراسة”.

__________1_small.jpg

__________2_small.jpg

__________3_small.jpg

__________4_small.jpg

__________5_small.jpg

__________6_small.jpg

__________7_small.jpg

أخبار سوريا ميكرو سيريا