توفيق الحلاق يمسح الأرض ببسام كوسا الذي يفتخر بوضع الحذاء العسكري على رأسه


99

إلى كل من يريد وضع حذاء جش الأسد  على رأسه بمن فيهم الفنان بسام كوسا ، أسوق هذه المقارنة الدقيقة من قلب الحدث .
مقارنة بين مايملكه جيش وشبيحة الأسد مقابل مايملكه أهلُ معضمية الشام و داريا في حرب ضروس مستمرة منذ أربع سنوات
1- مقاتلو الثورة هم من أبناء و منشقي المدينتين فقط /
– مقاتلو الأسد هم من العسكريين و الشبيحة و الميليشيات الطائفية من خارج سوريا
2- أسلحة الجيش الحر هي فردية و متوسطة /


– أسلحة النظام تتمثل بترسانة كاملة من كل أنواع الأسلحة الثقيلة بالإضافة لطيران مروحي و حربي من أنواع مختلفة .


3- يملك الجيش الحر بضع سيارات ودبابة واحدة/


– تملك قوات الأسد عددا غير محدود من سيارات مصفحة و دبابات و كاسحات الغام و عربات مدرعة .


4- يحصل الجيش الحر على وجبة غذائية فقيرة واحدة يومياً /


– تحصل قوات و ميليشيات الأسد على كل ما تحتاجه غذائياً


5- شهداء الجيش الحر في المدينتين عبر أربع سنوات ونصف حوالي الفي مقاتل/


– قتلى الأسد اثناء محاولتهم اقتحام المدينتين عبر اربع سنوات و نصف حوالي عشرين ألفا .


و تستمر محاولات الاقتحام الفاشلة منذ اواخر عام 2012 و حتى ماقبل هدنة وقف إطلاق النار 2016 .


بالمناسبة فإن المدينتين تعرضتا لقصف بالأسلحة الكيميائية مرات عديدة وحصار خانق قتل أطفالا وشيوخا من الجوع والمرض .


وبالمناسبة فإن المدينتين على مرمى قوات الحرس الجمهوري في جبل الأربعين بقاسيون وتبعدان عن قصر الأسد حوالي 4 كيلو مترات فقط .

 

وبعد هذه  المقارنة  فلتحدثنا  يا بسام  من  هو  البطل 

بالفيديو| الفنّان السوري “بسام كوسا”: حذاء ضُباط الأسد على رأسي!

في تصريحات إذاعية مثيرة للجدل، قال الممثل الموالي للنظام السوريّ “ بسام  كوسا ” إنّ: “البوط العسكري لكل ضابط وجندي شريف في الجيش العربي السوري على رأسي!”.

 

وأكد كوسا خلال لقاء له مع إذاعة “شام إف إم” الناطقة باسم النظام إنّ: “جيش بشار الأسد يحمي سوريا من الإنهيار”.

 

ولفت كوسا إلى أن هناك من سيشتمه بعد هذا التصريح، ولكن هؤلاء “يدافعون عن البلد كي لا ينهار”. كما قال

 

وأضاف: “يمكن أن تختلفوا مع النظام أو تتفقوا وهذا أمر آخر يمكن أن نتاقش به، ولكن الوطن بحاجة إلى من يدافع عنه سواء أكان يحمل البارودة أم لا يمحل البارودة”.

 

ورأى : “الهدف هو تدمير سورية واقتصادها مشيراً إلى أنّ “القصة لم تعد قصة حرية ولم يعد هناك مطالب إنسانية كما كانت في البداية”، مضيفاً : “نحن لدينا دولة قائمة ولدينا رئيس جمهورية منتخب اسمه بشار الأسد”.