‘المجلس المحلي لمحافظة ريف دمشق الحرة: النظام وداعموه المسؤولون عن انهيار العملية السياسية’
1 أبريل، 2016
وليد الأشقر: المصدر
طالب المجلس المحلي لمحافظة ريف دمشق الحرة ما أسماه الدول الشقيقة والأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري بتأمين الحماية لهذا الشعب، في ظل استغلال النظام لهدنة وقف الأعمال العدائية وارتكابه للمجازر، عجز الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية للعملية التفاوضية إلزام النظام بفك الحصار عن المناطق المحاصرة.
ووجه المجلس المحلي لمحافظة ريف دمشق الحرة عبر بيان نشره على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس (31 آذار/مارس) رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وممثله السيد ستيفان دي ميستورا والدول الراعية للعملية السياسية في جنيف والهيئة العليا للتفاوض وأصدقاء الشعب السوري، وقال فيها إنه ثبت بالدليل القاطع المتمثل بمجزرة دير العصافير في القطاع الجنوبي للغوطة الشرقية واستهداف المراكز الطبية ونقاط الدفاع المدني والمدارس، واستمرار العمليات الحربية من قبل النظام لكسب المزيد من أراضي الغوطة الشرقية في استغلال رخيص للهدنة المعلنة وبغطاء سياسي وعسكري روسي وإيراني، والغارات الهمجية على دوما وعربين وزملكا ومنطقة المرج وداريا، بأن النظام وميليشياته الإرهابية يتخذون من قرار مجلس الأمن ذريعة لكسب الوقت والسخرية من المجتمع الدولي برمته، والاستهزاء بدماء النساء والأطفال والاستمرار في ارتكاب المجازر الجماعية والتهجير القسري.
وحمل المجلس في بيانه النظام وداعميه كامل المسؤولية عن انهيار الهدنة والعملية السياسية، مؤكداً أن الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الراعية للعملية التفاوضية، التي تعجز عن إلزام النظام بفك حصار المناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين، بل عجزت عن إدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى المناطق المحاصرة، هي من باب أولى أعجز من أن تلزم النظام بمسار يفضي إلى انتقال سياسي ذي مصداقية يلبي طموحات الشعب السوري.
وطالب المجلس في ختام بيانه الدول الشقيقة والأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري تأمين الحماية لهذا الشعب المنكوب الذي يتعرض للإبادة الجماعية والتهجير.