قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام بريف حماة
1 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
رشا دالاتي: المصدر
قتل عنصران لقوات النظام وأصيب آخرون بجروح الخميس (31 آذار/مارس) أثناء محاولتهم التقدم إلى مواقع كتائب الثوار في ريف حماة الشمالي، كما قتل عنصر آخر على أيدي عناصر تنظيم “داعش”، إثر هجومهم على أحد حواجز قوات النظام بريف حماة الشرقي.
وأفاد جيش الفاتحين عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بأن قوت النظام حاولت التقدم نحو نقاط رباط “الجيش” من حاجز تل الصخر بريف حماة الشمالي، فتصدى لها عناصر “الجيش” وأوقعوا في صفوفها قتيلين والعديد من الجرحى.
ومن جهته، شنّ الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارات جوية استهدفت كل من بلدة كفرنبودة وقريتي الزكاة والصياد بريف حماة الشمالي، وقرية أم ميال والرهجان بريف حماة الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية لحقت بممتلكات ومنازل المدنيين.
وفي ريف حماة الشرقي، أفاد المكتب الإعلامي لولاية حماة التابع لتنظيم “داعش” عبر بيان نشره ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بأن عناصر التنظيم شنّوا هجوماً على حاجز لقوات النظام على الطريق الواصل بين مدينة السلمية وقرية أثريا القرب من قرية الشيخ هلال، ودارت اشتباكات بين الطرفين قتل خلالها أحد عناصر الحاجز في حين لاذ بقية العناصر بالفرار، واستولى عناصر التنظيم على سيارة تحمل رشاشاً من عيار (14.5مم) وعدداً من القذائف الصاروخية، والأسلحة الرشاشة والخفيفة.
وأكدت صفحات موالية للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقتل أربعة من عناصر قوات النظام في هجوم “داعش” على الحاجز بمنطقة الشيخ هلال، عرف منهم دريد هيثم محمد من أم السرج المخرم، وشيع الخميس من منزله بحي المهاجرين بحمص، ومحمود عيد.
وفي ريف حماة الغربي، استهدفت قوات النظام المتمركزة في قلعة الحابوسة المطلة على مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي سيارات القوة التنفيذية التابعة لجيش الفتح، أثناء عبورها لاستقبال الجرحى القادمين من بلدة مضايا برفقة الهلال الأحمر، كما استهدفت قوات النظام الطريق الواصل بين مدينة قلعة المضيق وقرية الكركات بقذائف المدفعية الثقيلة، ورداً على استهداف قوات النظام للمدنيين وخرق هدنة وقف الأعمال القتالية، استهدف الثوار بقذائف الدبابات معاقل قوات النظام في حاجز الحاكورة.