‘إيسيسكو تدين قصف النظام لمدرسة ومستشفى في دير العصافير وكيري ولافروف يبحثان القضية السورية’
2 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، مساء أمس، قصف قوات النظام، يوم الخميس لمستشفى ومدرسة في ريف العاصمة دمشق، ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وقالت “إيسيسكو” في بيان صحفي، إنها تدين بشدة، قصف النظام لمستشفى ومدرسة في منطقة “دير العصافير”، في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل أكثر من 33 شخصاً من بينهم نساء.
وأضافت، أن “استمرار النظام الدموي في استهداف المدنيين بالصواريخ، والبراميل المتفجرة دليل على أنه عدو للشعب السوري، الذي هجر منه أكثر من 12 مليون مواطن، وقتل ما يزيد عن 500 ألف آخرين خلال الأعوام الخمسة الماضية”.
وطالبت، المجتمع الدولي بالعمل على إنقاذ الشعب السوري “من بطش هذا النظام ومن يناصره من القوى الأجنبية”.
وقصف الطيران الحربي، التابع للنظام، الخميس، مدرسة ومستشفى في بلدة “دير العصافير”، في الغوطة الشرقية لدمشق، إلى جانب عدد من الأحياء السكنية في البلدة، بحسب تصريحات مصادر في الدفاع المدني (تابع للمعارضة).
وفي سياق آخر حث وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، ونظيره الأمريكي “جون كيري”، سبل اتخاذ خطوات ملموسة، من شأنها المساهمة في استمرار اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سورية، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، مساء الجمعة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان صادر عنها، إن الاتصال جرى بين الوزيرين،، بمبادرة من الجانب الأمريكي، مشيرة أن المسؤولين بحثا خلاله القضية السورية، وآخر مستجداتها.
وأضاف البيان، أن “كيري” و”لافروف” تناولا خلال الاتصال، سبل مواصلة اتفاق “وقف الأعمال العدائية” في سورية، الذي أبرم برعاية روسية – أمريكية في 22 فبراير/ شباط الماضي، وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية للمناطقة المحاصرة، إلى جانب تناول الخطوات الملموسة التي سيتم اتخاذها لتحقيق مكافحة فعّالة ضد الإرهاب.
وأشارت الخارجية أن الجانبين “اتفقا على مواصلة المفاوضات الرامية لحل القضية السورية، برعاية أممية، ومشاركة جميع العناصر في الحكومة والمعارضة السوريتين”، كما أوضحت أن الوزيرين، بحثا كذلك الوضع على الحدود السورية – التركية، بحسب البيان ذاته.