اغتيال القائد العسكري للواء أهل السنة بريف درعا


234

إياس العمر: المصدر

اغتال مجهولون القائد العسكري للواء أهل السنة في ريف درعا، عبر تفجير عبوة ناسفة بسيارته، في حين نجا القائد العسكري السابق ألوية العمري من محاولة اغتيال بريف درعا أيضاً.

وقال الناشط أحمد الديري لـ “المصدر” إن مجهولين فجروا سيارة القائد العسكري للواء أهل السنة “باسل البردان” في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة (1 نيسان/أبريل) ما أدى إلى مقتله على الفور، وذلك على الطريق الواصل بين بلدتي تل شهاب وزيزون بريف درعا، مشيراً إلى أن لواء أهل السنة من ألوية الجيش الحر في مدينة طفس، وكان وقع انفجار في مقر اللواء في مدينة طفس في (29 آذار/مارس) الماضي، وقتل نتيجته خمسة مقاتلين في الجيش الحر.

وأضاف بأن القائد العسكري السابق لألوية العمري “فارس أديب البيدر” نجا عصر أمس من محاولة اغتيال عن طريق وضع عبوة لاصقة في سيارته، وانفجرت العبوة متسببة بإصابة شقيق البيدر بجروح طفيفة، ووقع الانفجار في منطقة اللجاة بريف درعا.

ويذكر أن قائد ألوية العمري النقيب “جهاد القطاعنة” نجا من محاولة اغتيال بعد أن حاول انتحاري دخول مقر ألوية العمري في بلدة جبيب بريف درعا الشرقي، وتبنى العملية أمس تنظيم “داعش” ببيان رسمي أصدره التنظيم.

وعلى صعيد آخر، خرقت قوات النظام أمس هدنة وقف الأعمال العدائية في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وقصفت البلدة وفجرت مجموعة من كتل الأبنية، بعد أن تسلل عناصرها من مواقعهم في بلدة عتمان، وفخخوا الأبنية، ومن ضمنها مبنى معمل البطاطا على طريق طفس.

ولم يختلف كثيراً أول أيام شهر نيسان/أبريل عن باقي أيام عام 2016 بالنسبة لمحافظة درعا، فعمليات الاغتيال لم تتوقف، والتي راح ضحيتها 29 شخصاً خلال شهر آذار/مارس الماضي.

أخبار سوريا ميكرو سيريا