المعارضة السورية ليست متفائلة بشأن محادثات جنيف
3 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
نقلت قناة تلفزيونية عن منسق المعارضة السورية رياض حجاب قوله إن المعارضة السورية ليست متفائلة بشأن محادثات السلام المقرر إجراؤها في جنيف لعدم وجود إرادة دولية للانتقال السياسي.
وطالبت المعارضة السورية مراراً بوقف الهجمات على المدنيين وهي تريد أن تسفر محادثات جنيف عن هيئة حكم انتقالية لا تشمل بشار الأسد.
ونقلت قناة (العربي الجديد) في وقت متأخر يوم الجمعة عن حجاب، منسق الهيئة العليا للمفاوضات، قوله: “ليس هناك إرادة دولية وخاصة من الجانب الأمريكي وأنا لا أتوقع من المفاوضات أن ينتج عنها شيء.”
وأوضح حجاب أن الهيئة العليا للمفاوضات ستحضر الجولة القادمة من المحادثات المقرر أن تبدأ في التاسع من أبريل/ نيسان في جنيف قائلاً: “سنذهب إلى مفاوضات جنيف في جولة المفاوضات المقبلة لتمثيل القضية العادلة للشعب السوري.”
لكنه أضاف “أنا أكون واضح مع شعبنا.. ما عندنا أي تفاؤل في عملية المفاوضات الدائرة في جنيف.”
ورفض رأس النظام في سورية الأسد بشكل واضح فكرة هيئة الحكم الانتقالية، وقال إن المباحثات يمكن أن تسفر عن حكومة جديدة.
وتختلف روسيا والولايات المتحدة على مصير الأسد لكنهما ضغطتا معاً على حكومة النظام والمعارضة لحضور المحادثات غير المباشرة في جنيف والتي يتوسط فيها مبعوث الأمم المتحدة.
وقال حجاب “نحن لا نخشى التقارب الأمريكي الروسي ولكن ما نخشاه الغموض. هناك عدم وضوح وعدم شفافية ولا نعلم ما هي الاتفاقات التي تمت بكل الأحوال.”
وأضاف “ما يحدث في سورية هي حرب وكالة.” وتابع “نحن ذهبنا إلى جنيف من أجل مطالب السوريين وفضح النظام وداعميه. نحن ذهبنا إلى جنيف ونحن نعلم أنه لا يوجد هناك إرادة دولية لفرض انتقال سياسي.”
وصمد اتفاق هش لوقف الأعمال القتالية في سورية على مدى أكثر من شهر بين قوات النظام ومعارضيها. ولا يشمل الاتفاق تنظيم “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” المرتبطة بالقاعدة.