قامت ميليشيا “حزب الله” اللبنانية بنقل معدات عسكرية بتاريخ 13-3-2016 من مناطق نفوذها في يبرود نحو تدمر التي سيطرت علها قوات النظام مؤخراً، ضمن عملية عسكرية شاركت فيها القوات الروسية والإيرانية والأفغانية بكثافة.

وأكد المصدر أن ميليشيا “حزب الله” اللبنانية بدأ يتمدد نحو مناطق العراق مقدمةً لفتح الطريق بين العراق وسورية والاستفادة من الميليشيات العراقية، وفتح طريق الإمداد بين البلدين خصوصاً بعدما أخذت ميلشيا “حزب الله” اللبنانية على عاتقها مهمة تدريب ميليشيا “عصائب أهل الحق” العراقية.

وقد تم الاتفاق على هذا الأمر في زيارة قائد ميليشيا “عصائب أهل الحق” العراقية في وقت سابق إلى لبنان حيث التقى مع قيادة ميليشيا “حزب الله”، واتفق معهم على هذا الأمر وذلك قبل مقتله بأيام في عملية تبناها تنظيم داعش في العراق بإحدى خيام العزاء في بغداد.

وقال المصدر إن نقل ميليشيا “حزب الله” اللبنانية لقواتها نحو تدمر، يأتي في وقت تتكبد فيه خسائر كبيرة في ريف حلب الجنوبي بعد هجوم قوات المعارضة هناك، وتشير الأنباء إلى مقتل أكثر من 300 جندي يتبع لميليشيا “حزب الله” اللبنانية انسحبوا من ريف حلب الجنوبي نحو تدمر للمشاركة في عملياتها قبل سقوط المدينة بأيام بيد النظام السوري.

وعلمت الاتحاد برس من مصادرها أن هذه القوات تستعد أيضاً للمشاركة في عمليات دير الزور وفتح طريق الإمداد نحو منطقة السخنة ثم الشولا تمهيداً للانطلاق نحو ريف الحسكة الجنوبي وتأمين جبل كوكب الذي تسيطر عليه ميليشيا “حزب الله” اللبنانية.

ويضيف المصدر أن حزب الله قام بإعادة انتشار قواته وتوزيعها في سورية وتحديداً في المناطق الاستراتيجية، وتتوزع الجبهات التي تشارك فيها قوات حزب الله في الوقت الحالي:

-جبهة بالا وجوبر (دمشق وريفها).

-جبهة زبدين (ريف دمشق).

-تل العيس (ريف حلب الجنوبي).

-تدمر (ريف حمص الشرقي).

وكل هذه الجبهات تشارك فيها قوات حزب الله عملياً بطلب من النظام السوري بعكس باقي الجبهات في القلمون وريف اللاذقية الشمالي ودرعا التي توقفت قوات حزب الله فها عن المشاركة عسكريا”.

المصدر: الاتحاد برس