شائعات تدغدغ عواطف موالي النظام للهروب من الخدمة في مليشياته


إشاعةٌ ترصد طموحات موالي النظام للهروب من الخدمة لدى قواته

حذيفة العبد: المصدر

تداولت عشرات المصادر الإعلامية الموالية للنظام والغير رسمية، وكذلك صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الموالية أيضاً خبراً يفيد بإصدار بشار الأسد مرسوماً يحدد بموجبه سنوات الخدمة الاحتياطية لدى قواته بستّ سنوات فقط، بعد أن كانت مفتوحة المدة.

المرسوم المنسوب لبشار الأسد أعيد نشره خلال اليومين الماضيين آلاف المرات في حين لم تذكر وكالة الأنباء الرسمية التابعة للنظام (سانا) أي خبرٍ بهذا الخصوص، وهي المنبر الرسمي للمراسيم الصادرة عن بشار الأسد وكذلك الصحف الرسمية، ما يعني أن المرسوم المفترض مجرد إشاعة أو تسريب معتاد من قبل مخابرات النظام لرصد ردود الفعل حول مثل هذا القرار.

وتضمن المرسوم الذي حمل الرقم 79 تحديد سقف مدة خدمة العلم الاحتياطية مضاف اليها الخدمة الالزامية بستة سنوات، ويمنح العنصر الذي أتم ست سنوات بالخدمة وساماً وبطاقة شرف يمكنه استخدامها لاحقا في جميع دوائر ومؤسسات النظام، “ذلك تقديرا له لما قدمه من سنوات شبابه في خدمة الوطن وتحمله وصبره”.

ويعكس الانتشار الواسع لمثل هذا المرسوم الإشاعة، مدى رغبة الموالين للنظام بتخليص أبنائهم من الخدمة الإجبارية لدى قوات النظام، حيث يجبر النظام جنوده على الخدمة في صفوفه وكانت آخر دفعة تم تسريحها من الخدمة الإجبارية أواخر عام 2011، تبعتها عشرات حملات السوق للخدمة الاحتياطية في مختلف المحافظات.

وفي السياق أيضاً، نسب موالو النظام مرسوماً آخر لبشار الأسد، يقضي بمنح العسكري إجازة سنوية قدرها ستون يوماً، مقسمة على دفعات تتلاءم مع طبيعة الخدمة، وفي حالات الاستنفار والحروب يتم صرف ضعف الراتب لكل عنصر.

وترصد هذه الإشاعة تطلعات جمهور الموالين بتأمين مسكن وعمل للعسكري بعد تسريحه، بوصفه أمضى شبابه في خدمة قوات النظام، حيث أشيع أن العنصر الذي أتم ست سنوات في الخدمة سيلتزم النظام بتقديم منزل له في السكن الشبابي بمحافظته وتوظيفه.

أخبار سوريا ميكرو سيريا