Written by
MICRO SYRIA ميكروسيريا
on
on
بتكلفة 400 ألف دولار… جمعية الوفاء تفتتح قرية الرحمة السكنية في ريف إدلب
رزق العبي: المصدرسلّمت جمعية الوفاء الخيرية مساء الأحد (3 نيسان/أبريل) عدداً من الشقق السكنية لمتضرري القصف في ريف إدلب، إضافة لبعض العوائل النازحة وأسر الشهداء، ممن يعانون مشاكل اقتصادية خاصة بالسكن، وذلك بدعم من جمعية الرعاية الإسلامية والرحمة العالمية، وبحضور شعبي ورسمي.وفي حديث خاص لـ “المصدر” قال “أحمد الشريف” المدير العام لجمعية الوفاء في الداخل السوري، إن هذا المشروع الذي حمل اسم (قرية الرحمة السكنية لإيواء النازحين) يتألف من سبعة أبنية سكنية، في كل مبنى 24 شقة بمساحة 32 متر مربع، إضافة لمئة وحدة سكنية، وقد وصلت الكلفة التقريبية للمشروع حوالي 400 ألف دولار أمريكي، بحيث تكون شقق جيدة وملائمة تماماً للسكن المؤقت.268 أسرة مستفيدة من المشروع:استغرق إنجاز المشروع تسعة أشهر لأسباب عدة، تحدث عنها “الأحمد” قائلاً إن ارتفاع سعر المازوت ومواد البناء أدى لتأخير افتتاح القرية وتسليم الشقق لأصحابها، لأن الكلفة سترتفع بسبب الغلاء، وعندما استقر سعر المواد باشرنا من جديد، وتسلم كل صاحب شقة شقته، ونحن انتقينا في الجمعية الأسماء بعناية فائقة بعد مسح عام على العديد من الأسر، وسلمنا الشقق للأسر التي تعاني اقتصادياً ولزوجات الشهداء وبعض الذين فقدوا منازلهم نتيجة قصف قوات النظام لمناطقهم في ريف إدلب، وبلغ عدد الأسر المستفيدة من المشروع 268 أسرة، وبعض الأسر كانت ممن أُصيب رب الأسرة بإعاقة تمنعه من العمل.
حضور جماهيري وفقرات منوعة:لم تُخفِ “أم سالم” فرحتها بحصولها على مفتاح الشقة الجديدة، بعد أن فقدت بيتها نتيجة قصف طائرات النظام للحي الذي تسكنه في ريف إدلب، والتي قال: “عانينا الأمرين بعد تهدم بيتنا وصارت حياة الإيجار مكلفة جداً، خصوصاً وأن زوجي متوفى، وأنا أسيّر أمور بيتي، وتواصلت معنا الجمعية منذ سنة وأجرت كشفاً على وضعنا المعيشي، واليوم أتينا لاستلام البيت، حقيقةً إنها فرحة لا تُوصف”.وبدوره أعرب السيد “خالد محمد” عن سعادته بحصوله على شقة بعد عناء طويل مع الآجار، والذي تأزم وضعه الاقتصادي بعد أن فقد أسفل قدمه بسبب شظية من قذائف قوات النظام على منزله في ريف إدلب، لتمنعه الإعاقة من العمل في “ورشة البناء” التي كان يعمل بها سابقاً، ويتحول لصاحب بسطة خضار، لا تسد رمق أسرته من طعام لتسدها في أجور البيوت، على حد وصفه.وتخلل حفل التسليم إلقاء كلمات عامة بدأتها إدارة الجمعية وممثلين عن الجمعيات المساهمة، إضافة لأناشيد توعوية وفقرات منوعة، لينتهي الحفل بقص الشريط وتسليم الشقق لأصحابها.ويُذكر أن جمعية الوفاء باشرت قبل نحو عشرة أشهر ببناء المجمع السكني في ريف إدلب الجنوبي (وادي السبيل) الواقع بين بلدتي حاس وكفروما.
أخبار سوريا ميكرو سيرياحضور جماهيري وفقرات منوعة:لم تُخفِ “أم سالم” فرحتها بحصولها على مفتاح الشقة الجديدة، بعد أن فقدت بيتها نتيجة قصف طائرات النظام للحي الذي تسكنه في ريف إدلب، والتي قال: “عانينا الأمرين بعد تهدم بيتنا وصارت حياة الإيجار مكلفة جداً، خصوصاً وأن زوجي متوفى، وأنا أسيّر أمور بيتي، وتواصلت معنا الجمعية منذ سنة وأجرت كشفاً على وضعنا المعيشي، واليوم أتينا لاستلام البيت، حقيقةً إنها فرحة لا تُوصف”.وبدوره أعرب السيد “خالد محمد” عن سعادته بحصوله على شقة بعد عناء طويل مع الآجار، والذي تأزم وضعه الاقتصادي بعد أن فقد أسفل قدمه بسبب شظية من قذائف قوات النظام على منزله في ريف إدلب، لتمنعه الإعاقة من العمل في “ورشة البناء” التي كان يعمل بها سابقاً، ويتحول لصاحب بسطة خضار، لا تسد رمق أسرته من طعام لتسدها في أجور البيوت، على حد وصفه.وتخلل حفل التسليم إلقاء كلمات عامة بدأتها إدارة الجمعية وممثلين عن الجمعيات المساهمة، إضافة لأناشيد توعوية وفقرات منوعة، لينتهي الحفل بقص الشريط وتسليم الشقق لأصحابها.ويُذكر أن جمعية الوفاء باشرت قبل نحو عشرة أشهر ببناء المجمع السكني في ريف إدلب الجنوبي (وادي السبيل) الواقع بين بلدتي حاس وكفروما.