on
جيش الإسلام: مستعدون لتقديم كل ما يطلب منا لكشف ملابسات محاولة اغتيال (طفور)
وليد الأشقر: المصدر
أكد جيش الإسلام أن المتهم بمحاولة اغتيال الشيخ “خالد الطفور” في الغوطة الشرقية، ترك “الجيش” منذ عام 2014، وهو مطلوب للجيش للاشتباه بارتباطه بتنظيم “داعش”، ونفى أن يكون سرية اغتيالات تتبع للجيش، مؤكداً ضرورة اخضاع المتهم لمحكمة عادلة محايدة، مؤكداً استعداده التام لتقديم كل ما يطلب منه فيما يخص كشف ملابسات القضية.
وأفاد جيش الإسلام عبر بيان نشره اليوم الثلاثاء (5 نيسان/أبريل) على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه يدعم القضاء الموحد في أي قرار يتخذه بحق المدعو “محسن عبد السلام بدر الدين”، المتهم بمحاولة اغتيال القاضي العام السابق للغوطة الشرقية الشيخ “خالد طفور”، مؤكداً ضرورة إخضاع المتهم لمحاكمة عادلة ومحايدة.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن “بدر الدين” ترك جيش الإسلام منذ عام 2014، وهو مطلوب لجيش الإسلام، للاشتباه بارتباطه بتنظيم “داعش”، نافياً ما ورد حول انتمائه الحالي لجيش الإسلام.
كما نفى الإشارات التي وردت في بيان المكتب الإعلامي لفيلق الرحمن حول وجود سرية اغتيالات تتبع لجيش الإسلام، مشيراً إلى أن ورودها يهدف إلى تشويه صورة الجيش.
وثمن جيش الإسلام من خلال بيانه الدور الكبير للجهة التي ألقت القبض عليه، وأكد على أنه مستعد أن يقدم كل ما يطلب منه فيما يخص كشف ملابسات القضية والتعاون التام مع القضاء للوصول للحقيقة.
كما أصدرت الهيئة الشرعية لدمشق وريفها بياناً، حمّلت فيه جيش الإسلام مسؤولية تسليم من ورد ذكرهم في اعترافات منفذ محاولة اغتيال الشيخ خالد طفور، مهما كان موقعهم، لأنهم من صفوف الجيش، والخضوع لمحاكمة شرعية والاذعان لشرع الله، والالتزام بالقرارات الناتجة عن ذلك.
وكان اتهم فيلق الرحمن، في بيان له نشره اليوم، ما أسماه سرية الاغتيالات التابعة للجهاز الأمني لجيش الإسلام، في الوقوف وراء محاولة اغتيال الشيخ القاضي “خالد طفور” الملقب بـ (أبو سليمان)، وطالب الفيلق جيش الإسلام بالخضوع للشرع وتسليم المتورطين بقضايا اغتيالات لمحكمة مستقلة.