on
حياة 18 مريضاً باتت مهددة… توقف المركز الوحيد لغسيل الكلى في الغوطة الشرقية
وليد الأشقر: المصدر
ناشد المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما وما حولها في غوطة دمشق الشرقي، الهيئات والمنظمات الإنسانية والدولية بالضغط على النظام للسماح بإدخال كمية من المستهلكات الطبية اللازمة لتشغيل مركز غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية المحاصرة، وحمّل الأمم المتحدة وأمينها العام ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني كامل المسؤولية عن وفاة أي مريض تحال دموي نتيجة عدم دخول المواد اللازمة إلى الغوطة الشرقية.
وأفاد بيان نشره المكتب الطبي الموحد لمدينة دوما عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين (4 نيسان/أبريل)، بأن مركز غسيل الكلى الوحيد في الغوطة الشرقية أُحدث في الشهر الخامس من عام 2013، وفي نهاية 2014 وبداية 2015 بدأت المستهلكات الطبية لهذا القسم بالنفاد، وبعد مناشدات لمنظمة الصحة العالمة والهلال الأحمر، تم الاتفاق على إدخال مستهلكات تكفي 2000 جلسة، ولكن النظام منع إدخال كامل الكمية، وأدخل 850 جلسة فقط على مرحلتين، ثم توقف الإدخال تماماً حتى الشهر الثاني من عام 2016 أعلن عن توقف القسم تماماً بسبب انتهاء المستهلكات الطبية اللازمة لتشغيله، وتوفي مريضان بسبب تأخير النظام دخول المستهلكات.
وأضاف بأنه وبعد مناشدات طويلة وتدخل المنظمات الدولية، دخلت كمية بسيطة من المستهلكات في الشهر الثاني من عام 2016، تكفي فقط لـ 250 جلسة، وحالياً نفدت الكمية، وقسم غسيل الكلى على أبواب التوقف مرة أخرى، مهدداً حياة 18 مريض قصور كلوي بالوفاة خلال فترة وجيزة (خلال هذا الأسبوع).
ومجدداً، ناشد المكتب الطبي عبر بيانه كل الهيئات والمنظمات الإنسانية والدولية بالضغط على النظام والسماح بإدخال كمية من المستهلكات تكفي سنة كاملة على الأقل، وحمّل الأمم المتحدة وأمينها العام ومنظماتها العاملة في المجال الإنساني كامل المسؤولية القانونية عن وفاة أي مريض تحال دموي نتيجة عدم دخول المواد اللازمة إلى الغوطة الشرقية.