on
مقتل (أبو تحرير) القائد العسكري في لواء شهداء اليرموك بريف درعا
إياس العمر: المصدر
قتل القائد العسكري في لواء شهداء اليرموك المدعو “أبو تحرير” خلال الاشتباكات أمس الإثنين (4 نيسان/أبريل)، في بلدة عدوان بريف درعا الغربي، بين كتائب الثوار من جهة ولواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم “داعش” من جهة أخرى.
وذكر ناشطون بأن “أبو تحرير” أردني الجنسية، انشق عن جبهة ثوار سوريا منذ قرابة عام بسبب اتهامه لهم بالردة، وانضم إلى لواء شهداء اليرموك.
وفي اتصال لـ “المصدر” مع “ماهر العلي” مدير المكتب الإعلامي في جبهة ثوار سوريا، أكد أن جبهة ثوار سوريا طردت “أبو تحرير” من صفوفها منذ أكثر من عام ونصف، مشيراً إلى انه وخلال الفترة الماضية حاول العودة أكثر من مرة، إلا أن جبهة ثوار سوريا رفضت ذلك، معللاً رفضها بأنه شخص غير موثوق، ويعاني من اضطرابات نفسية، ولدية ارتباطات.
وأضاف العلي بأن “أبو تحرير” انضم إلى لواء شهداء اليرموك بعد طرده من جبهة ثوار سوريا على خلفية سلوكه، موضحاً أن جبهة ثوار سوريا أصدرت بياناً منذ ثمانية أشهر يؤكد ألا علاقة لـ “أبو تحرير” بجبهة ثوار سوريا.
وقال القائد العسكري في فرقة شباب السنة محمد المقداد في حديث لـ “المصدر” إن فرقة شباب السنة وبالتعاون مع باقي تشكيلات الجيش استطاعت تحقيق تقدم كبير خلال 48 ساعة الماضية، حيث طردوا عناصر حركة المثنى من جميع مواقعهم في ريف محافظة درعا.
وأضاف بأن جميع تشكيلات الجيش الحر تقف على قلب رجل واحد وتحت مظلة دار العدل في حوران، وأن عمليات الجيش الحر لن تتوقف قبل أن يتم استئصال فكر الغلو والتطرف من أرض حوران، وذلك بعد الأعمال الإجرامية التي قام بها عناصر تنظيم “داعش” في محافظة درعا خلال الأشهر الماضية، من عمليات اغتيال وخطف وسرقة، ولم تستثن أحداً من فعاليات المحافظة، وكان التركيز على الشخصيات الفاعلة والمؤثرة في الثورة من قادة وناشطين ورجال دين، وعلى رأسهم رئيس ومؤسس محكمة دار العدل في حوران الشيخ أسامة اليتيم ونائبة بشار الكامل.
وأشار المقداد إلى أن فرقة شباب السنة كانت من أكثر التشكيلات التي هاجمتها المجموعات المرتبطة بتنظيم “داعش” واغتالت قادتها، وكان آخر عمليات تلك المجموعات تصفية سبعة عناصر من فرقة شباب السنة، كانوا مختطفين في مدينة طفس لدى المدعو علاء الأكفت، وبعد مهاجمة تشكيلات الجيش الحر مقاره قام بإعدام المختطفين لديه من فرقة شباب السنة.
ويذكر أن اليومين الماضيين شهدا أول تقدم حقيقي لتشكيلات الجيش الحر في معاركه المستمرة مع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى، حيث سيطرت على كامل مواقع حركة المثنى، حيث فر عناصر الحركة نحو مناطق سيطرة لواء شهداء اليرموك في حوض اليرموك.