بيان الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان حول استهداف المدنيين في الشيخ مقصود


بيان  الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان حول  إدانة واستنكار للأعمال الإجرامية التي استهدفت المدنيين في حي الشيخ مقصود بحلب

تلقت الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان , المعلومات المؤلمة والمدانة, حول قيام جهات مسلحة غير حكومية  ,بالقصف اليومي بقذائف الهاون  والصواريخ والقاظانات وأسطوانات  الغاز ,للسكان المدنيين بحي الشيخ مقصود بمدينة حلب(هذا الحي ذي الاغلبية الكوردية),وكان اخرها ما حدث بتاريخ 542016 فقد تم القاء العشرات من القذائف على منازل السكان المدنيين ,مما ادى الى وقوع العديد من الضحايا القتلى والجرحى  وبينهم العديد من الاطفال والنساء والشيوخ, اضافة الى ذلك, فقد تم تدمير العديد من المنازل على رؤوس اصحابها وقاطنيها والعديد من المتاجر والمحلات وإلحاق الأضرار المادية الكبيرة بالممتلكات وبالسيارات والأبنية والمحال , وان هذا القصف هو استمرار لما يتعرض له سكان حي  الشيخ مقصود من ضغوطات واوضاعا معاشية صعبة جراء الحصار المفروض عليهم مع القصف اليومي بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والقذائف المحلية الصنع وغير المحلية.ووفقا لمصادر اعلامية متطابقة، كردية وعربية، وفي حصيلة غير نهائية-فقد أسفر هذا القصف الإرهابي إلى مقتل أكثر من 12 مواطنا سوريا وإصابة أكثر من 50 مواطنا سوريا مدنيا، بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة، ومازال بعض الضحايا مجهول الهوية. وعرف من الضحايا القتلى الذين قضوا، كلا من:

وعرف من الجرحى الاسماء التالية:

1)     ازدهار سعدو 15 سنة.

2)     منار سعدو9سنوات.

3)     نجاح محمد 40 سنة.

4)     ناديا ابراهيم 35 سنة.

5)     خديجة خليل 25 سنة.

6)     عائشة محمد 24 سنة.

7)     نيروز سليمان 4سنوات.

8)     حسناء زلخة17سنة.

9)     هدى البيوش 26 سنة.

10) فراشين نوري سنتين.

11) ناريمان محمود 27 سنة.

12) هبة المصري 6 سنوات.

13) مروة موسى 5 سنوات.

14) اسراء زلخة 7سنوات.

15) سارية حسو 48 سنة.

16) وقفي كابو 20 سنة.

17) احمد عبد الرحمن 50 سنة.

18) محمد عباس 85 سنة.

19) رزيكار نوري 6 سنوات.

20) نور الدين سعدو 15 سنة.

21) احمد المحمد 46 سنة.

22) نوري ابراهيم 49 سنة.

23) حمزة محمد 13 سنة.

24) عكيد عكيد 17 سنة.

25) عبد الله الاحمد 41 سنة.

26) تركي إبراهيم كدرو 50 سنة.

27) عبد الله حسن 30 سنة

28) وحيد الحسين 37 سنة.

29) جمعة زلخة 47 سنة.

30) احمد زلخة 45سنة.

إننا في الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها. كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للازمة السورية وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإننا ندعو جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية للعمل على:

  1. الاستمرار بالالتزام بإيقاف العمليات القتالية ,والشروع الفعلي والعملي بالحل السياسي السلمي.
  2. إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، وفي مقدمتهم النساء المعتقلات، وجميع من تم اعتقالهم بسبب مشاركاتهم بالتجمعات السلمية التي قامت في مختلف المدن السورية، ما لم توجه إليهم تهمة جنائية معترف بها ويقدموا على وجه السرعةً لمحاكمة تتوفر فيها معايير المحاكمة العادلة.
  3. العمل السريع من اجل إطلاق سراح كافة المختطفين من النساء والذكور والاطفال ,أيا تكن الجهات الخاطفة.
  4. الكشف الفوري عن مصير المفقودين من النساء والذكور والاطفال ,بعد اتساع ظواهر الاختفاء القسري, مما أدى الى نشوء ملفا واسعا جدا يخص المفقودين السوريين
  5. تشكيل لجنة تحقيق قضائية مستقلة ومحايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، تقوم بمساعدة الفريق الدولي من اجل بالكشف عن المسببين بانتهاك قرار مجلس الامن بإيقاف العمليات القتالية.
  6. رفع الحصار المفروض على المدنيين في بلدات ومدن داخل سوريا، أيا تكن الجهة التي تفرض حالة الحصار.
  7. ازالة كل العراقيل والتبريرات المادية والمعنوية التي تعيق وصول الإمدادات الطبية والجراحية إلى جميع القرى والمدن السورية.
  8. تلبية الحاجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية للمدن المنكوبة وللمهجرين داخل البلاد وخارجه وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية.
  9. وكون القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية وديمقراطية بامتياز، ينبغي دعم الجهود الرامية من أجل إيجاد حل ديمقراطي وعادل على أساس الاعتراف الدستوري بالحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي، ورفع الظلم عن كاهله، وإلغاء كافة السياسات التمييزية ونتائجها، والتعويض على المتضررين ضمن إطار وحدة سوريا أرضاً وشعباٍ، بما يسري بالضرورة على جميع المكونات السورية والتي عانت من سياسيات تمييزية متفاوتة.
  10. قيام المنظمات والهيئات المعنية بالدفاع عن قيم المواطنة وحقوق الإنسان في سورية، باجتراح السبل الآمنة وابتداع الطرق السليمة التي تساهم بنشر وتثبيت قيم المواطنة والتسامح بين السوريين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم , على أن تكون بمثابة الضمانات الحقيقية لصيانة وحدة المجتمع السوري وضمان مستقبل ديمقراطي آمن لجميع أبنائه  بالتساوي دون أي استثناء.
دمشق 542016

الهيئة الادارية للفيدرالية السورية لحقوق الانسان

www.fhrsy.org

[email protected]

أخبار سوريا ميكرو سيريا