on
تزامناً مع حشود (داعش) في المنطقة… الطيران يستهدف الحر في اللجاة بريف درعا
إياس العمر: المصدر
استهدفت طائرات النظام الحربية، ولأول مرة منذ بدء هدنة وقف الأعمال العدائية نهاية شباط/فبراير، نقاط تمركز عناصر الجيش الحر في منطقة اللجاة بريف درعا بالعديد من الغارات الجوية، تزامناً مع حشود لتنظيم “داعش” في المنطقة.
وقال الناشط أبو ابراهيم البلخي لـ “المصدر” إن طيران النظام الحربي استهدف بلدة السويمرة في منطقة اللجاة بعدة غارات جوية، بالتزامن مع تقدم مجموعات تتبع لتنظيم “داعش” في المنطقة، مشيراً إلى الغارات الجوية على البلدة صبّت بمصلحة تنظيم “داعش”، لأنها استهدفت مناطق تمركز عناصر الجيش الحر في المنطقة.
ومن جهته، قال الناشط محمد الحريري لـ “المصدر” إنه ومنذ انسحاب عناصر تنظيم “داعش” من مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، تخوَّف ناشطو محافظة درعا من انسحاب التنظيم باتجاه المحافظة، وخصوصا أن المحافظة تشهد حملة هي الأولى من نوعها ضد خلايا التنظيم في ريف المحافظة الغربي ومنطقة اللجاة، ونجحت بتطهير معظم مناطق المحافظة من عناصر التنظيم، ليأتي التطور الأهم يوم الثلاثاء، والذي تمثل بحشد التنظيم لقواته شمالي منطقة اللجاة، تزامناً مع قصف جوي لطيران النظام على المنطقة مستهدفاً نقاط الجيش الحر، ليكشف عن نوايا النظام في تسهيل دخول التنظيم إلى منطقة اللجاة، والتي تعتبر بوابة لمحافظتي درعا والسويداء، وعقدة اتصال للتنظيم مع باقي مناطق سيطرته.
ويذكر أن الطيران الروسي وطيران النظام استهدفا مدن وبلدات محافظة درعا في الأشهر الثلاثة الأخيرة التي سبقت اتفاق وقف الأعمال العدائية بأكثر من 2100 غارة جوية، استهدفت جميعها مناطق سيطرة الجيش الحر، ولم تستهدف مناطق سيطرة المجموعات المرتبطة بتنظيم “داعش” في المحافظة.