on
حملات ترويجية لمجلس الشعب في القامشلي
رزان العمر: المصدر
مع اقتراب موعد انتخابات مجلس شعب التابع للنظام في دمشق، امتلأت في الآونة الأخيرة شوارع وجدران مدينتي الحسكة والقامشلي بالدعايات الانتخابية لمرشحي المجلس، على الرغم من السيطرة شبه الكاملة للميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي على القامشلي والسيطرة الجزئية على مدينة الحسكة.
ونشر الموقع الرسمي لحزب الوحدة الكردي (يكيتي) صوراً لمدينة القامشلي أظهرت اللوحات الدعائية لمرشحي مجلس دمشق، وذكر الموقع أن المرشحين عن محافظة الحسكة حملاتهم الدعائية في مدينتي الحسكة والقامشلي بداية شهر نيسان/أبريل الجاري.
وأشار المصدر إلى أن لجان الحملة الدعائية للمرشحين يلصقون صور مرشحيهم ولافتات تدعوا المواطنين الى انتخابهم في وسط المدينة وبعض من أحيائها مضيفاً ان المرشحين ليسوا فقط من القامشلي والحسكة، بل من معظم مدن محافظة الحسكة.
وبخصوص انتخابات مجلس الشعب المزمع اجرائها في 13نيسان/أبريل الجاري، أعلن هشام الشعار رئيس اللجنة القضائية للانتخابات لوسائل إعلام محسوبة على النظام ”إن عدد المرشحين للانتخابات في عموم سوريا بلغ أكثر من 11 ألف شخص، وستجرى الانتخابات في عموم سوريا باستثناء محافظتي الرقة و إدلب”.
وعن الانتخابات في محافظة الحسكة فقد أوضحت مصادر مقربة من النظام أن عدد مرشحي محافظة الحسكة بلغ 43 مرشحاً، حيث ووفقاً لتلك المصادر فأنه حدد 375 مركزا انتخابيا تم توزيعها في مدينتي الحسكة والقامشلي وريفها وتم تأمين كل مستلزمات العملية الانتخابية من مطبوعات وصناديق.
وتتبع كل من مدينتي القامشلي والحسكة للإدارة الذاتية المعلنة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD حسب زعم القائمين على الإدارة، ويقوم فيها مرشحي انتخابات مجلس شعب النظام السوري بحملتهم الدعائية.