on
(شهداء اليرموك) يسيطر على بلدة عدوان بريف درعا
إياس العمر: المصدرسيطر لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”، صباح اليوم الأربعاء (6 نيسان/أبريل) على بلدة عدوان بريف درعا الغربي، إثر هجوم شنّه على البلدة التي سيطرت عليها كتائب الثوار منذ يومين، عقب طرد حركة المثنى المتهمة بمبايعة “داعش” أيضاً منها.
وقال الناشط هاني العمري لـ “المصدر” إن لواء شهداء اليرموك شنّ هجوماً على بلدة عدوان، أسفر عن سيطرته على كامل البلدة، بعد اشتباكات استمرت لأكثر من ثلاث ساعات داخل البلدة.
وأضاف بأن عناصر من لواء شهداء اليرموك تسللوا إلى البلدة مساء أمس من جهة بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة اللواء، وقاموا بالتخفي في الحي الغربي للبلدة، وشنوا صباح اليوم هجوماً مباغتاً، درات على إثره اشتباكات قتل خلالها 12 مقاتلاً من المجلس العسكري في مدينة نوى، والتي يشكل عماد الجيش الحر في مدينة نوى، أكبر مدن محافظة درعا.
ومن جهته، قال الناشط أحمد المصري، لـ “المصدر” إن لواء شهداء اليرموك يتبع مجموعة من الأساليب خلال مهاجمته للبلدات في ريف درعا الغربي، فإما أن يقوم بتحريك خلايا تتبع له داخل تلك البلدات، وعندها يقوم بشن هجومه، كما حدث في بلدة تسيل، أو أن يقوم باستخدام السيارات المفخخة والعمليات الانتحارية، والتي اعتمد عليها بشكل كبير مؤخراً، حيث أن عدد السيارات التي تم تفجيرها في مناطق سيطرة الجيش الحر وصل إلى ثمانية، جميعها يقودها انتحاريون أعمارهم بين 14 و17 عاماً، وجميعهم من محافظتي درعا والقنيطرة، وقد اعتمد اللواء على المفخخات خلال سيطرته على بلدة سحم.
وبعد سيطرة لواء شهداء اليرموك على بلدة عدوان، يصبح عدد البلدات التي سيطر عليها اللواء في ريف محافظة درعا ثلاث بلدات، حيث سيطر على بلدة تسيل في (21 آذار/مارس) الماضي، وبعدها بثلاثة أيام سيطر على بلدة سحم في منطقة حوض اليرموك.