طائرة مسيرة تقتل المدرب الوطني مخلص خريبان بإدلب


شريحة1 (9)

عبد الرزاق الصبيح: المصدر

قتل المدرب الوطني السابق لكرة الطاولة “مخلص خريبان” أمس الثلاثاء (5 نيسان/أبريل)، جراء استهداف طائرة من دون طيار لمنزله في حي المعلمين بمدينة إدلب.

وأصدرت الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا بياناً اليوم الأربعاء تنعى فيه “خريبان”، فقالت إن الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا تتقدم بأحر العزاء إلى أسرة الشهيد البطل، ونقلت عن الأستاذ ظلال المعلم بطل العرب لعدة سنوات في كرة الطاولة، ورئيس اللجنة التنفيذية بإدلب حالياً قوله إن مخلص خريبان البطل السابق والمدرب السابق وصاحب الانجازات المحلية لم يرحم الطيران الغادر كبر سنه ولا مرضه ولا بطولاته، وقام بقتله كما فعل ويفعل بكل أبناء الوطن، رحم الله أستاذنا ومدربنا وغفر له وجعل مثواه الجنة.

وأضافت بأن مخلص خريبان من مواليد بلدة كفرتخاريم بريف إدلب عام 1953، كان أحد أعضاء المنتخب السوري وشارك ببطولة العالم في كوريا سنة 1980، وعمل مدرباً وطنياً وحكم درجة أولى في اللعبة، وخرّج العديد من الأبطال، وعمل أيضاً عضواً في اللجنة الفنية لكرة الطاولة في المحافظة، وعضو لجنة المدربين في الاتحاد السوري لكرة الطاولة سابقاً.

سافر إلى ليبيا عام 1977 ولمدة عامين، ومن ثم عاد إلى سورية ودرب لاعبي “نادي أمية” عام 1979، وكان من المتدربين الأستاذ “ظلال معلم” والأستاذ “عبيدة معلم”، وبعد عام من العودة إلى سورية شارك في الدورة العربية التي أقيمت في الإمارات عام 1980 كلاعب، وحصد المركز الثاني، وبعد العودة إلى سورية تعاقد مع نادي “الإمارات” ليدرب أربعة أندية وهي (النادي العربي – نادي أم بقيوين – نادي الشباب – نادي الجزيرة الحمراء).

وفي عام 1985 سافر مع الفرق الإماراتية إلى روسيا للمشاركة في بطولة أقيمت هناك وكان لاعباً لا مدرب، وحصد المركز الثالث، وفي عام 1987، وشارك في دورات مدربين أولومبية بإشراف مدربين صينيين إضافة لمشاركته في حلقات البحث الخاصة بهذه اللعبة، وفي عام 1989 شارك في بطولة العالم التي أقيمت في كوريا الجنوبية، وحصد المركز الثالث بسبب الإضراب عن اللعب مع فريق الكيان الصهيوني، بحسب البيان.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن لديه ولد معتقل في سجون النظام، منذ قرابة 4 أعوام، وله أربعة أولاد وثلاث بنات.

وكان قضى خمسةٌ عناصر من جبهة النصرة مساء أمس الثلاثاء، جراء استهداف سيارة خاصة كانوا يستقلونها على طريق إدلب، من قبل طائرة استطلاعية بدون طيّار أيضاً، واحترقت السيارة بشكل كامل بمن فيها.

وفي سياق آخر، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب سبعة آخرون بجروح اليوم الأربعاء، جراء استهداف قوات النظام المتمركزة في معمل الدفاع بمدينة حلب بصاروخين من نوع أرض أرض على قرية ترمانين بريف إدلب الشمالي.

كما قتل مدني في مدينة بنش بريف إدلب، إثر استهدافه برصاصة قناصة مصدرها حواجز قوات النظام وميليشياته في بلدة الفوعة المحاصرة من قبل الثوار، في حين ألقت طائرة مروحية تابعة لقوات النظام حافظات يعتقد بأنها تحمل طعاماً وذخيرة، فوق بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين من قبل الثوار، وهي المرة الثانية التي يتم فيها إلقاء الحافظات فوق البلدتين خلال أقل من أسبوع.

شريحة2 (7)

أخبار سوريا ميكرو سيريا