قوات النظام تفشل بالتقدم جنوب حلب وتخسر 20 مقاتلاً


6b019114-fff5-4b3b-865b-bf301393f3b6

سعيد جودت: المصدر

قُتل أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات التي تقودها إيران، بينهم قائد الحملة، إثر محاولة تلك القوات استعادة السيطرة على بلدة وتلة العيس بريف حلب الجنوبي صباح اليوم الأربعاء (6 نيسان/أبريل).

وأفاد ناشطون بأن الميليشيات الإيرانية والعراقية واللبنانية التي تقاتل بجانب قوات النظام في المنطقة، ومدعومة بنحو 40 دبابة وعدد كبير من الآليات، شنّت مساء أمس هجوماً هو الأعنف منذ بداية الحملة على ريف حلب الجنوبي، تزامناً مع قصف عنيف جداً شاركت فيه طائرات روسية لأول مرة منذ بدء سريان هدنة وقف الأعمال العدائية، بالإضافة إلى طائرات النظام والمدفعية الثقيلة، واستمرت الاشتباكات حتى صباح اليوم.

وأفاد فصيل أجناد الشام عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بأن قوات النظام وميليشياته حاولت التقدم والالتفاف على بلدات العيس والزربة والبرقوم وصوامع خان طومان، إلا أن كتائب الثوار كانوا لهم بالمرصاد، وأحبطوا محاولتهم التي بائت بالفشل، وكبدوهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وعرف من القتلى قائد الحملة في قوات النظام، بالإضافة إلى أكثر من عشرين عنصراً.

ومن جانبها، أكدت حركة أحرار الشام الإسلامية مقتل قائد الحملة وعدد من عناصر القوات المهاجمة، خلال تصدي كتائب الثوار لهذا الهجوم.

كما استهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية رتيان صباح اليوم بلدة حيان في ريف حلب الشمالي بالقذائف المدفعية، ما أسفر عن وقوع أضرار المادية، واستهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية الطامورة مدينة عندان بالمدفعية الثقيلة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

وكانت سيطرت كتائب الثوار على قرية العيس وتلتها الاستراتيجية، بالإضافة لعدد من القرى والتلال في ريف حلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة خاضتها الكتائب ضد الميليشيات الإيرانية والعراقية التي تسيطر على المنطقة يوم الجمعة (1 نيسان/أبريل)، فجّرت خلالها جبهة النصرة ثلاث مفخخات في تجمعات قوات النظام وميليشياته، وقتل خلال المعركة العشرات من عناصر الأخيرة.

أخبار سوريا ميكرو سيريا