on
قوات النظام تكتشف مقبرة جماعية لعناصرها في تدمر
رشا دالاتي: المصدر
عثرت قوات النظام إثر سيطرتها على مدينة تدمر الأثرية نهاية آذار/مارس الماضي، في ريف حمص الشرقي على مقبرة جماعية لقواتها، يرجح أنهم قتلوا قبل حوالي عام أثناء معارك تنظيم “داعش” التي سبقت اقتحام المدينة، بحسب بيان لتنسيقية المدينة.
وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) إن قوات النظام عثرت على 40 جثة مدفونة في مقبرة جماعية بمنطقة الصناعة شمال تدمر، دون الإشارة إلى طبيعة الأشخاص المدفونين هناك. إلا أن وسائل إعلام موالية أخرى تواردت أنباء عن تشييع عشرات العناصر من ميليشيا الدفاع الوطني، في قرىً موالية بريف حمص، بعد العثور على رفاتهم في تدمر.
ومن جانبها، نوهت تنسيقية الثورة السورية في المدينة في بيان لها إلى أن المقبرة الجماعية التي أعلن النظام عن اكتشافها بالقرب من منطقة الصناعة شمالي تدمر، تعود لقتلى من عناصر النظام كان تنظيم (داعش قد قتلهم أثناء اقتحامه للمدينة وانتشرت جثثهم في شوارعها لعدة أيام، وبعدها تم نقلهم الى تلك المقبرة ودفنهم فيها.
وأشار البيان إلى أن الضحايا الذين كان تنظيم “داعش” يحاكمهم ويقتلهم من المدنيين بتهم مختلفة بعد سيطرته على المدينة، لا يتجاوز عددهم (40 شخصاً) والقسم الأكبر منهم هو من شبيحة وعملاء النظام المعروفين لدى أهالي المدينة.
ونوه البيان أيضاً إلى أن “النظام ارتكب عشرات المجازر خلال الأشهر القليلة الماضية، راح ضحيتها عشرات المدنيين من أهالي المدينة دون أن يتذكرهم أحد أو يدان النظام المجرم بقتلهم، وأن النظام المجرم وشبيحته يبحثون عن أي خبر أو مسرحية إعلامية تفيد سيطرتهم على المدينة التي سلموها سابقاً، ويكون أهل المدينة ومنازلهم وممتلكاتهم ضحية إجرام النظام وروسيا وعنجهية داعش”.
وترجيحاً لرواية تنسيقية مدينة تدمر نقلت شبكات إعلامية موالية للنظام أن قرية بلقسة الموالية للنظام في ريف حمص شيعت يوم الأحد الماضي 10 من أبنائها تم التعرف على جثثهم ضمن قتلى المقبرة الجماعية بتدمر، وهم: محمّد راشد سلامة، وعلي أحمد سلامة، وجعفر أسعد الجاهل، وأزدشير خضّور، وحسن خضّور، ورامز نمر سعيد، وسليم دغمان، وعلي وفيق حمدان، وقصي مالك رمضان، وعمار حكمت رمضان.