بمساندة من الطيران الحربي… ميليشيات (الاتحاد الديمقراطي) تحاول التمدد داخل حلب
7 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
سعيد جودت: المصدر
قضى شخصان على الأقل وأصيب آخرون بجروح صباح اليوم الخميس (7 نيسان/أبريل) جراء استهداف طائرات تابعة لقوات النظام مدينة حلب بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية، في خرق جديد لهدنة وقف الأعمال القتالية.
وشنّت طائرات حربية تابعة لقوات النظام عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية، مستهدفة منطقة السكن الشبابي في مدينة حلب وطريق الكاستيلو شمالي حلب ومحيط حي الشيخ مقصود في مدينة حلب، ما أدى إلى مقتل شخصين وهما: (محمد حاج علي 25 عاماً وحمود السمر 35 عاماً) وإصابة آخرين بجرح، إضافة إلى أضرار مادية لحقت بمكان الغارات الجوية.
وتأتي غارت طائرات النظام على منطقة السكن الشبابي وحي الشيخ مقصود تزامناً مع معارك مستمرة على أطراف الحي بين كتائب الثوار من جهة ووحدات الحماية التابعة لميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية) التي تسيطر على الحي من جهة أخرى، على خلفية محاولات الأخيرة قطع طريق الكاستيلو الذي يعد الشريان الوحيد لكتائب الثوار الذي يصل حلب بريفها الشمالي، وتحاول كتائب الثوار السيطرة على حي الشيخ مقصود وطرد الميليشيات منه لتأمين طريق الكاستيلو.
وفي ريف حلب الجنوبي، تعرضت بلدات العيس والزربة وإيكاردا وبانص ومحيط خان طومان والطريق الدولي الواصل بين دمشق وحلب، لأكثر من 45 غارة جوية، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على المنطقة منذ منتصف الليلة الماضية.
وتحاول قوات النظام وبدعم قوي من ميليشيات إيرانية وأفغانية ولبنانية وعراقية استعادة السيطرة على تلة العيس الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، وكانت شنّت أمس هجوماً عنيفاً تحت غطاء جوي مكثف شاركت فيه طائرات روسية في محاولة لاستعادة التلة، إلا أنها فشلت وتكبدت خسائر كبيرة في الأرواح، وتجاوز عدد قتلى القوات المهاجمة الثلاثين قتيلاً، بينهم قيادات ميليشيات إيرانية.