on
طائرات الروس تشنّ أول غاراتها على إدلب منذ سريان الهدنة
زيد المحمود: المصدر
قضى مدنيان وأصيب آخرون بجروح، كحصيلة أولية، مساء الخميس (7 نيسان/أبريل) جراء تعرض مدينة سراقب بريف إدلب لعدة غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية في أول غارات لها بريف إدلب منذ بدء سريان هدنة وقف الأعمال العدائية التي بدأت في (27 شباط/فبراير) الماضي.
وقال عبد الرزاق الصبيح مراسل “المصدر” إن طائرات حربية روسية أغارت على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بالصواريخ الفراغية، مستهدفة الأحياء السكنية في المدينة، ما تسبب بمقتل مدنيين اثنين هما: (بشار المحمد الملقب ببشار الاخوان، وأحمد عبد الجليل الملقب بأحمد الهوير)، إضافة إلى إصابة ثلاثة مدنيين آخرين بجروح.
وأضاف بأن طائرات حربية روسية أيضاً استهدفت مساء الخميس الطريق الواصل بين منطقة إيكاردا ومدينة سراقب بعدة غارات جوية بالقنابل الفوسفورية، كما استهدفت قرية الطليحة بريف حلب بالصواريخ الفراغية، وكانت أغارات أمس طائرات روسية أيضاً على بلدة العيس بريف حلب الجنوبي بالقنابل الفوسفورية.
وأشار إلى أن مدنياً قتل الخميس متأثراً بجراح أصيب بها الأربعاء الماضي في قرية ترمانين شمال إدلب، بعد استهداف القرية بصاروخين أرض أرض، مصدرهما حواجز قوات النظام، ليصل عدد الضحايا إلى ثلاثة مدنيين.
واستهدف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين قرية كفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، وبعدة براميل متفجرة محيط بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب المحاصرتين من قبل الثوار، كما ألقى الطيران المروحي ألغاماً متفجرة على أطراف بلدة معرة مصرين شمال إدلب.
وأصيب مدنيان بجروح جراء استهدف قوات النظام لبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة من حواجزها المتمركزة في قرية معان بريف حماة الشمالي، كما أصيبت مدنيون بجروح بينهم نساء في بلدة بداما بريف جسر الشغور في الريف الغربي لإدلب، إثر استهداف البلدة بالقذائف الصاروخية من حواجز قوات النظام في ريف اللاذقية.