فصائل المعارضة تسيطر على بلدة الراعي شمال حلب

8 أبريل، 2016

سيطرت فصائل المعارضة السورية، المنضوية تحت غرفة عمليات “حوار كلس”، مساء أمس الخميس، على بلدة الراعي (جوبان بي) الاستراتيجية الحدودية مع تركيا، وأحد أهم معاقل تنظيم “الدولة الإسلامية” بريف حلب، شمال سورية.

وأفاد حسين أبو عدنان، القيادي في “فيلق الشام”، إن فصائل المعارضة ضمن غرفة عمليات “حوار كلس”، تمكنت من بسط سيطرتها على البلدة التي تعتبر أهم معاقل التنظيم بريف حلب الشمالي، وبوابة ريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات عنيفة منذ ساعات الصباح الأولى، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأوضح “أبو عدنان”، أن فصائل المعارضة شنّت هجوماً على البلدة من ثلاث محاور، وتقدمت من محور الصوامع شمال غرب البلدة، وبسطت سيطرتها عليها لتدخل الأحياء الغربية للبلدة، حيث وُجهت بمقاومة عنيفة من عناصر التنظيم، بعد تفجير أحد انتحاريي الأخير نفسه بعربة مفخخة، دون أن يسفر ذلك عن وقوع خسائر في صفوف المعارضة.

وأكد أبو عدنان، أن قصف التحالف على مواقع التنظيم في البلدة، مهّد لتقدم فصائل المعارضة، وأجبر قسم كبير من مقاتلي “تنظيم الدولة” للفرار باتجاه القرى المجاورة ومدينتي الباب وجرابلس.

يذكر أن بلدة الراعي، تتمتع بموقع استراتيجي، وتعتبر عقدة المواصلات بين ريف حلب الشرقي والشمالي، ويوجد فيها معبر بري مع تركيا، وتسعى المعارضة لجعلها نقطة انطلاق في العمليات المقبلة ضد التنظيم.

ويشار إلى أن غرفة عمليات “حوار كلس”، تتكون من عدة فصائل في المعارضة أبرزها “فيلق الشام” و”لواء المعتصم” و”فرقة السلطان مراد” و”لواء الحمزة” و”حركة أحرار الشام”.