8 فصائل في حلب تدعو وحدات الحماية إلى التوقف عن قصف المدنيين
8 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
سعيد جودت: المصدر
طالبت ثمانية فصائل عسكرية ثورية وحدات الحماية التابعة لميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية) بالتوقف عن قصف مناطق المدنيين في حي الأشرفية السكن الشبابي بمدينة حلب، والاعتراف بأن مدفعية النظام في ثكنة المهلب لم توفر مكاناً إلا وقصفته، نافية استهداف الثوار للمدنيين، وداعية من أسمتهم عقلاء الشعب الكردي إلى فضح “حملات التهويش والكذب التي تنتهجها وحدات الحماية”.
وأفاد بيان وقّع عليه ثمانية فصائل مقاتلة في حلب، ونشرته بعض تلك الفصائل على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن وحدات الحماية التابعة لميليشيات (قوات سوريا الديمقراطية) تستهدف طريق الكاستيلو، الطريق الوحيد المتبقي لإمداد أهالي حلب بالغذاء والدواء، كما استهدفت سيارات المدنيين والإسعاف والبضائع، واستولت على سيارات الإغاثة الغذائية والطبية التابعة للأمم المتحدة القادمة لريف حلب المنكوب.
وأضافت الفصائل الموقعة على البيان بأن كل المناشدات والاتفاقيات التي عقدتها مع وحدات الحماية لم تفلح، وفي كل اعتداء، تقوم أبواقهم الإعلامية باتهام الفصائل بأنها إرهابية وتكفيرية، وعند توقيع الاتفاق يتغير الحديث ويتباهون بأنهم وقعّوا اتفاقاً مع الجيش الحر.
وأشارت إلى أن ثوار فصائل الجيش الحر أبعدوا سيطرة وحدات الحماية عن طريق الكاستيلو وتخلصوا من تهديداتهم بمشاركة النظام بحصار حلب، مؤكدة أنهم لم يقصفوا المدنيين كما يدعي إعلام وحدات الحماية، والذي استخدم صور ومقاطع فيديو قديمة وصور ضحايا من الجيش الحر في ادعاءاته.
ودعت الفصائل في بيانها وحدات الحماية إلى وقف قصف مناطق المدنيين في الأشرفية السكن الشبابي، والاعتراف بأن مدفعية النظام في ثكنة المهلب لم توفر مكاناً إلا وقصفته، وخصوصاً أثناء الاشتباكات المفتعلة، مطالبة عقلاء الشعب الكردي فضح حملات التهويش والكذب الذي يحفر في الوطن السوري جروحاً يصعب شفاؤها.
والفصائل الموقعة على البيان هي: (جيش الإسلام، الجبهة الشامية، حركة نور الدين الزنكي، تجمع فاستقم كما أمرت، الفوج الأول، كتائب الصفوة الإسلامية، فرقة السلطان مراد، جيش المجاهدين).