أمير ماجد: المقاومة تكشف: استقرار «الحرس الثوري» في معسكر شيباني لحماية قصر الأسد


108

أصدرت لجنة الأمن ومكافحة الارهاب في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية 8نيسان، بيانا كشفت فيه عن زيادة أعداد الحرس الثوري وشتى ألوان الميليشيات المرتزقة للنظام الإيراني في سوريا لبدء هجمات عسكرية في حلب وكذلك استقرار مجموعة من قوات الحرس الثوري في معسكر شيباني لحماية قصر بشار الأسد. وجاء في البيان:

«تفيد التقارير الواردة من داخل نظام الملالي أن خامنئي أرسل قطعان الحرس والميليشيات العميلة له وكذلك مجموعات من الجيش المؤتمر بإمرة النظام إلى سوريا ليشنوا هجمات جديدة ضد المعارضة والجيش الحر لاسيما في محافظة حلب. خاصة وفي ظل الهدنة النسبية في سوريا على خلفية التوافق بين أمريكا وروسيا وبسبب وقف أو انخفاض أساسي في قصف المناطق التي تسيطر عليها المعارضة يخاف خامنئي بشدة أن يعود الوضع إلى ما قبل إيلول/سبتمبر 2015 حيث كان جيش الأسد وأفراد الحرس يهربون من أمام قوات الجيش السوري الحر.

دخول الجيش المؤتمر بأمر الملالي في سوريا
1- استخدم خامنئي في عمل غير مسبوق منذ نهاية الحرب الإيرانية العراقية، الجيش العامل بإمرة الملالي وبأبعاد واسعة في خدمة تصدير الإرهاب وإثارة الحروب خارج الحدود الإيرانية. وأعلن مساعد التنسيق في القوة البرية للجيش «امير علي آراسته» بهذا الصدد أن قوات لواء المغاوير 65 تم إرساله إلى سوريا كما سيتم ارسال وحدات أخرى من جيش النظام إلى سوريا (وكالة أنباء تسنيم لقوة القدس 4 نيسان/إبريل2016). لواء المغاوير الخاص 65 المسمى بلواء ”نوهد“ مكروه ومنبوذ للغاية لدى الشعب الإيراني بسبب قمع المواطنين في ثورة 1979 وخلال حكم الملالي.
2- مقر قيادة قوات الحرس في دمشق استقر في موقع يسمى بالمقر الزجاجي بجوار مطار دمشق. عميد الحرس رضي موسوي مسؤول اللوجستية في قوة القدس في سوريا يستقر في هذا المقر.
3- قوات الحرس الإيراني استلمت من الجيش الأسدي معسكر شيباني الكبير الواقع بين مدينتي دمشق وزبداني حيث كان يستقر حرس رئاسة الجمهورية سابقا وسمته بمعسكر «امام حسين». عدة آلاف من عناصر لواء المغاوير لفرقة 19 فجر لفليق محافظة فارس وكتائب فاطميون وحزب الله اللبناني يستقرون في هذا المعسكر. انهم يتولون أيضا دور قوات احتياط للدفاع عن قصر الأسد.

استعدادات لشن هجمات عسكرية أطراف حلب
4- في الأيام الأخيرة قامت قوات الحرس بزيادة عناصرها أطراف حلب وبدأ كتائب فاطميون من الأفغان وحزب الله اللبناني والميلشيات السورية يتجمعون في هذه المنطقة لبدء حملة على المعارضة والجيش السوري الحر.
ولهذا الغرض استقر قبل أسابيع لواءان مستقلان من فيلق محافظة فارس في سوريا. عقيد الحرس «محسن ماندني» أحد قادة هذه القوات قتل في 20 مارس/آذار في منطقة خان طومان جنوب حلب. كما قتل خلفه عميد الحرس محسن الهي مع عدد آخر من أفراد الحرس بعد عدة أيام في تلك المنطقة أيضا.
كما ان قوات فرقة نبي أكرم لمحافظة كرمانشاه ضاعفت عدد عناصرها في سوريا ليصل الى ألف شخص.
5- ومن أجل ذلك وضعت قوات الحرس أحد مقراتها القيادية في مدينة ماير بالقرب من نبل واستقر فيه أحد قادة قوات الحرس باسم «سيد رسول».

زيادة عدد الميلشيات العملية لقوات الحرس
6- بأمر من قوة القدس، أرسلت الميليشيات العراقية مثل النجباء ومنظمة بدر وسرايا خراساني وعصائب أهل الحق وكتائب حزب الله مزيدا من عناصرها إلى سوريا. هؤلاء المرتزقة يتجهون من العراق إلى آبادان ثم يتم ارسالهم يوميا وفي عدة رحلات إلى سوريا بواسطة شركة ماهان للطيران.
7- مكاتب قوة القدس في طهران والمناطق الشرقية في البلاد، يرغمون الرعايا الأفغان المقيمين في إيران سواء بالتهديد أو الإغراء على تسجيل أسمائهم والذهاب إلى سوريا. قوات الحرس تستغل الفقر المدقع للرعايا الأفغان وحاجتهم إلى أوراق هوية قانونية لإرسالهم إلى سوريا. وفي حالات عديدة يعفون السجناء الأفغان أو اولئك الذين صدر حكم الاعدام بحقهم من العقوبة شريطة ذهابهم إلى سوريا.
8- اضافة إلى أفراد الحرس المصابين بجروح في سوريا، فان جرحى المليشيات السورية يتم ارسالهم إلى إيران أيضا. وكمثال على ذلك كل اسبوع يتم نقل حوالي 30 من الجرحى السوريين عبر رحلة مباشرة إلى مدينة شيراز ويرقدون في مستشفى «رجايي» في هذه المدينة. وخصصت قوات الحرس حسينية «نجفيها» في شيراز للجرحى وعوائلهم السورية.»