‘عاصم حمشو يتحدث عن : هذا اليوم الذي لن انساه طيلة حياتي’

10 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016

Assem Hamsho

متل هاليوم ب 2012 وتحديداً يوم اللي انعمل حملة لوقف القتل بسوريا وهالشي كان أمام مبنى مجلس الشعب..
أنا بالسيارة والأمن لحقوني بسيارة ثانية، انتبهت للعنصر يلي كان عم يراقبني وأنا واقف بشارع الحمرا، حاولت اهرب منهم، اتصلوا بشرطة المرور ولحقوني موتورين شرطة وأقوفوني عند ألغورا، بيوصلوا الأمن وطلعوا بالسيارة وبلّشوا ضرب عراسي وشرطي المرور واقف عند باب السائق يلي هو أنا، الحركة الاإرادية وأنا عم انضرب أني فتحت باب السيارة ودفشت الشرطي وركضت وبلشت اسمع خرطشة البارودة، ورغم هالشي ضليت عم أركض لأنه ماكان عندي استعداد ارجع اعتقل مرة ثانية وأنا يادوب كان صرلي طالع.. وأنا عم اركض ما تخيلت حالي هالقد سريع، كنت عم انطر اسمع صوت الرصاصة يلي رح تموتني ويلي كنت بفضلها عن أني ارجع اعتقل..
بيتصل صديق كنت مسبقاً متصل فيه وما رد، أنا بس بفتح التلفون وبخبره بصريخ انهم عم يعتقلوني وبعده بشلف التلفون بقوة فوق قهوة الكمال .. عنصر الأمن يلي ركب مع شرطي المرور صار قريب وهو عم يصرخ عالناس كمشووو..
أكلت بوكس مفاجئ ووقعت بالأرض في شي عشرين بني آدم ماشيين بالشارع عملوا دبكة فوقي وتحديدا بالشارع يلي بينتهي بقهوة الهافانا، بعد ماصرت بين أيدين ضابط وفي عناصر لافينلي أيدي لورا وضرب بالهراوات على ضهري، بينادي صاحب محل بشارع التجهيز” سيدي إذا بدكم سيارة هي سيارتي بخدمتكم “.
طبعاً طلعنا بسيارة الرجل الأكابر المحترم وحطوني بمكان بالبحصة تحت وزارة الشؤون الاجتماعية “يمكن” وهنيك في مجموعة من الشبيحة عملوني طابة وصاروا يتدربوا عضربات الجزاء عراسي وبطني..
ومنبعدها حطوني بطبون سيارة وعالجوية.
هذا اليوم متمني اقدر أنسى تفاصيله يلي ما انكتبت.