فاتن رمضان نموذج رائع من سيدات بلدي بقلم هالة البلخي


99

Hala Al Balkhi

معلش راح اسمح ل احكي عنها كونها الحمدلله صارت برا البلد ..
فاتن رمضان .. كانت مسعفة بالزبداني .. التقيت فيها بسجن عدرا
هي الصبية كنت أخجل قداما و قدام ثورجيتها بالوقت يلي كنت فيه انا عمنق عليها كل يوم مشان اطلع ( ع اساس هيي يلي حابستني ) .. تعمللنا القهوة و تفيقنا .. تمسكلي ايدي مشان نام لما كون عمببكي متل الولاد الصغار بدي ولادي و عمبسب الثورة 16 الف مرة بالساعة ..

بسجن عدرا كانت ضحكتها ما بتفارقها لحد ما اجا خبر استشهاد زوجا برصاصة قناص و هيي بسجن عدرا ..

بعد فترة طلعت هيي و أمها و أختها من عدرا و دخلوا ع الزبداني و تحاصروا هنيك .. هنيك استشهدت بنتها بالقصف و اجا خبر إعدام أخوها بسجن صيدنايا ..

طلعت بصفقة الجرحى من الزبداني ع تركيا وهلأ و مع كل النكبات يلي مرت عليها عمتفكر كيف بدها تساعد السوريين باعتبار هيي طبيبة .. هي حس حالك سخيف قداما .. هي ما عندا فيس بوك تصرع سماك بتجاربها المريرة .. ولا بيعنيها تعرفها أساسا .. هدول هني الثورة مو أنا و ياك يا أبو لايكات و شيرات