‘الائتلاف: نحذر من عواقب الجريمة التي يخطط النظام لارتكابها في حلب’
13 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
وليد غانم: المصدر
حذّر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة من حملة النظام على مدينة حلب، مؤكداً أنها انتهاك أكيد وواضح لاتفاق وقف الأعمال العدائية، مشدداً على أن الاتفاق سيفقد معناه وقيمته إذا كانت اعتداءات النظام وجرائم القتل التي يرتكبها ستستمر في سورية دون أي رادع.
وأفاد الائتلاف عبر موقعه الرسمي بأن النظام يسعى مستفيداً من الدعم الروسي والإيراني، ومستغلاً شماعة الإرهاب، وستار المفاوضات واتفاق وقف الأعمال العدائية، إلى تحقيق ما عجز عنه بكل وسائل الإجرام، مشيراً إلى أن مواجهة الإرهاب والقضاء عليه لا يمكن أن تتم على يد إرهاب الدولة، وأن إتمام الحل السياسي هو البداية الصحيحة لتحقيق ذلك.
وحذّر من عواقب الجريمة التي يخطط النظام لارتكابها في حلب، والمخاطر التي قد تترتب على سلبية المجتمع الدولي تجاه التحضيرات الجارية لها، لافتاً الانتباه إلى جميع حملات النظام السابقة على مدن وبلدات سورية طوال خمس سنوات، وما ارتكبه خلالها من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وما خلفته تلك الجرائم من شهداء ومصابين، وما أسفرت عنه من موجات نزوح ولجوء.
وطالب الائتلاف بتصعيد ضغوط المجتمع الدولي على النظام وحلفائه على جميع المستويات، من أجل الدفع باتجاه حل سياسي ينسجم مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويحقق تطلعات وحقوق الشعب السوري، محذراً بالوقت نفسه من أن مجرد إدانة هذه الحملة أو التشكيك بنواياها والاكتفاء بذلك، لن يكون كافياً، وسيفهم باعتباره ضوءاً أخضراً جديداً للنظام، وإقراراً من أطراف المجتمع الدولي بأنها لا تقيم وزناً للحل السياسي ولا لاتفاق الهدنة الذي لا يمكن له الصمود في ظل هذه الانتهاكات الشديدة والمستمرة.