الجنازة الفاخرة” : فضيحة البطريرك يازجي تهز الرأي العام المسيحي في اللاذقية

اللاذقية، البطريرك يوحنا يازجي
احتجاج في الشارع المسيحي الأرثوذكسي بعد حفل العزاء الذي أتّمه لوالدته بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، يوحنا العاشر يازجي، نتيجة البزخ والترف الذي رافق الجنازة واستضافة الوفود التي رافقته في منتجع روتانا.

.
حشود كبيرة ممثلة بفعاليات دينية وسياسية ومدنية توافدت إلى اللاذقية، ومثّل رئيس الجمهورية وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد، الذي استغل المناسبة للحديث عن التعايش التاريخي الوطني بين المسيحيين والمسلمين في ظلّ القيادة الحكيمة، ودعا الجميع أن يكونوا يدا واحدة في وجه المؤامرة التي سقطت.

.
أشار بعض السياسيين في الدار البطريركية أنّ أمّ الرئيس بشار الاسد “أنيسة مخلوف” لم تحظى بمثل هذه “الجنازة الفاخرة” !

.
وجاء الاحتجاج أيضاً من صلب مؤسسات البطريركية، ومن مؤسسة العمل المسكوني باللاذقية، فأشارت السيدة رشا الصايغ بطريقة متهكمة إلى أن الدائرة المسكونية لم تكن مسؤولة عن الفواتير المصروفة، هم فقط مسؤولين عن العلاوات التي ستقدّم الى الموظفين الذين تواجدوا بشكل رسمي بمسيرة الجنازة وقاموا بواجب الضيافة.

.
وبالتالي الاحتجاج أنّ هذا الصرف المالي الذي يقدّر بأكثر من 4ملايين، سوري، اختزل من خزانة الاوقاف المسيحية، في حين يعاني الشعب السوري عامة، والمسيحي خاصة، من أزمة مالية بأسوأ حالاته.

.
ويسقط أمام هذا، أي حديث لسيادته عن الالتفاف حول الدولة في الترشيد والتقنين في الصرف المالي الذي طالب به سابقاً الشعب المسيحي.

.
خاص موقع ميكروسيريا  من  السيد عبده  اللاذقاني