جرائمه لم تقف عند القتل والاغتصاب… شبّيح يقع ضحية اقتتال داخلي مع زملائه في الغوطة الغربية


09b478f7-fa52-4598-b509-14cb14125bba

وليد الأشقر: المصدر

قتل أحد عناصر ميليشيا اللجان الشعبية (الدفاع الوطني) وأصيب آخرون بجروح في منطقة الكسوة بغوطة دمشق الغربية، جرّاء إطلاق نار حدث بعد خلاف بين عناصر من اللجان الشعبية في المنطقة.

وأفاد ناشطو المكتب الإعلامي الموحد في الغوطة الغربية بأن خلافات استمرت عدة أيام بين عناصر من ميليشيات اللجان الشعبية التي يطلق عليها اسم (الخواشمة) نسبة لعشيرتهم، ومجموعة من عناصر اللجان الشعبية في المنطقة، وجرت يوم الأحد الماضي (10 نيسان/أبريل) اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين الطرفين، سقط على إثرها قتيل يدعى “رامي عباس” وأصيب عدد آخر بجروح، في حين لاذ القتلة بالفرار بعد إطلاقهم النار على كل من حاول إسعاف القتيل أو تقديم مساعدة له، ليتأكدوا من موته.

واشتهر القتيل بإجرامه وسمعته السيئة وضلوعه باغتصاب الفتيات وقتله للمدنيين العزل، وهو شقيق (شادي عباس) أحد عناصر ميليشيا اللجان الشعبية المشهور بإجرامه في المنطقة وعدد من المناطق المجاورة، والذي قام بإطلاق النار عدة مرات على قائد اللجان الشعبية “علي خضور” ما أدى إلى إصابته عدة مرات.

وشادي كان مطلوباً لقوات النظام ومخابراته وميليشيا اللجان الشعبيةـ ومتخف عن الأنظار، وعند سماعه خبر مقتل أخيه سارع إلى المنطقة وبدأ بإطلاق النار بشكل كثيف في الشوارع، ما دفع أصحاب المحلات ومنهم “علي خضور” إلى إغلاق محالهم والفِرار من المنطقة.

وشيّع القتيل “رامي عباس” صباح أمسٍ الإثنين، وسط انتشار أمني كبير لميليشيا اللجان الشعبية، وإطلاق الرصاص من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة، وحالة توتر شديدة وخوف بين صفوف اللجان من الانتقام للقتيل.

أخبار سوريا ميكرو سيريا