حركة المثنى تندمج مع (شهداء اليرموك) والأخير يهدد باستخدام أسلحة ذات تأثير غير محدود
13 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
ميسرة الزعبي: المصدر
أعلنت حركة المثنى الإسلامية المقاتلة في درعا، والمتهمة بوقوفها وراء عمليات اغتيال وخطف، اندماجها الكامل وعلى كافة المستويات مع لواء شهداء اليرموك، المتهم بمبايعته لتنظيم “داعش”، في حين هدد الأخير باستخدام أسلحة ذات تأثير غير محدود في معاركه مع الثوار.
وأفاد بيان للحركة حصلت “المصدر” اليوم الثلاثاء (12 نيسان/أبريل) على نسخة منه، بأنه إيماناً بضرورة التوحد ورص الصفوف في هذه المرحلة، وأخذاً بأسباب النصر وإدراكاً لحجم المخاطر والتحديات، تعلن الحركة اندماجها الكامل وعلى كافة المستويات السياسية والعسكرية والإدارية تحت مسمى واحد وهو (لواء شهداء اليرموك)، ومبايعة الشيخ “أبو عبد الله المدني”.
ومن جهته، أصدر لواء شهداء اليرموك أمس بياناً نشره ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، أفاد فيه بأنه سيستخدم كافة الأسلحة المتوفرة، وليس كل الأسلحة ذكية أو ذات تأثير محدود، فلا يمكن لها أن تميز بين عوام المسلمين ومن أسماهم “الصحوات”، داعياً أهالي بلدات (تسيل وحيط وسحم والبكار وصيدا والمجاحيد)، إلى إخلاء منازلهم بأقرب وقت.
وتتعرض كل من حركة المثنى ولواء شهداء اليرموك لحملة شرسة من قبل كتائب الجيش الحر وغرفة عمليات جيش فتح الجنوب، لاستئصالهما من الجنوب السوري، بعد اتهامهما بالوقوف وراء العديد من عمليات الاغتيال والخطف، إضافة إلى التبعية لتنظيم “داعش”.