قوات النظام في درعا تخرق من جديد هدنة وقف الأعمال العدائية
13 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
إياس العمر: المصدر
خرقت قوات النظام في محافظة درعا من جديد هدنة وقف الأعمال العدائية، فاستهدفت أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة الثوار بصواريخ الفيل، كما استهدفت عدة مدن وبلدات في ريف المحافظة بالقذائف المدفعية.
وقال الناشط هاني العمري في حديث لـ “المصدر” إن قوات النظام خرقة هدنة وقف الأعمال العدائية (11 نيسان/أبريل) فاستهدفت منذ الصباح الباكر محيط اللواء 52 الخاضع لسيطرة الثوار بقذائف المدفعية من مواقعها بريف محافظة السويداء الغربي، وبعدها استهدفت قوات النظام المتواجدة في مدينة خربة غزالة محيط المدينة، كما تعرضت بلدة اليادودة بريف درعا الغربي لقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام.
وأضاف العمري بأن التطور الأبرز كان استهداف قوات النظام في درعا المحطة الأحياء التي يسيطر عليها الثوار من درعا البلد بصاروخ من نوع فيل، وهي المرة الثانية منذ بدء سريان الهدنة التي يتم فيها استهداف تلك الأحياء بصواريخ من نوع الفيل، ورداً على ذلك استهدف الجيش الحر في تلك الأحياء المربع الأمني في درعا المحطة، مشيراً إلى أن العدد الأكبر من خروقات قوات النظام تم تسجيلها في أحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة الثوار.
ويذكر أن جميع الخروقات التي تم تسجلها كانت متمثلة بعمليات قنص وقصف بقذائف الهاون والمدفعية، ولم يتم تسجيل أي غارة جوية من قبل قوات النظام ضد مدن وبلدات محافظة درعا منذ إعلان اتفاق وقف الأعمال العدائية، باستثناء الغارات التي استهدفت منطقة اللجاة قبل أيام.
وفي سياق منفصل، انفجر حزام ناسف بأحد عناصر جبهة النصرة ويدعى “أبو جهاد البيروتي” أمس في بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا، ما تسبب بمقتل ثلاثة وإصابة آخرين بجروح.
تستمر قوات النظام في خرقها لهدنة وقف الأعمال العدائية في مختلف أرجاء محافظة درعا، ليصل عدد الخروقات من قبلها منذ بدء هدنة وقف الأعمال العدائية في (27 شباط/فبراير) إلى أكثر من 100 خرق، راح ضحيتها أكثر من 30 شخصاً معظمهم مدنيون.