مقتل ضابط من الوحدات الخاصة الإيرانية في سورية

13 أبريل، 2016

أعلنت وكالة فارس الإيرانية للأنباء (شبه رسمية)، اليوم الأربعاء، مقتل ضابط إيراني، من عناصر اللواء 65 التابع للقوات الخاصة الإيرانية، في سورية.وقالت الوكالة، إن النقيب “حمد الله باهشند” من عناصر الوحدات الخاصة في الجيش الإيراني، قُتِل خلال الاشتباكات جنوبي محافظة حلب السورية.

وكان نائب المنسق العام لقائد القوات البرية في الجيش الإيراني، العميد “علي آراسته”، أعلن الأسبوع الماضي، أن بلاده أرسلت إلى سورية، عناصر من الوحدات الخاصة المعروفة بـ”أصحاب القبعة الخضراء” التي تشكل اللواء 65، لتولي مهمة “الاستشارة العسكرية”.

وفقدت إيران منذ مطلع أبريل/ نيسان الحالي، 24 جنديًا من قواتها في اشتباكات داخل سورية، بينهم 5 عناصر من الوحدات الخاصة. 

وقبل يومين، قُتل في معارك جنوب حلب، كلٍّ من العقيد “مجتبى ذوالفقار نسب”، العامل في الكتيبة 45 بالقوات الخاصة، والضابط “مرتضى زرهرند” المنتسب للكتيبة 258، إضافة إلى الملازم “مجتبى يد اللهي|، وزميله “محسن كيتاسلو”، العاملان في الكتيبة 65.

وإلى جانب قتلى الإيرانيين، أعلنت وسائل إعلامية مقربة من “حزب الله” اللبناني، مقتل 12 من عناصر الحزب في سورية بينهم القائد الميداني، “إسماعيل نايف حلاوة”، خلال الأسبوعين الماضيين.

 وتقوم إيران بدعم النظام، منذ اليوم الأول من اندلاع الحراك الشعبي ضدّ نظام بشار الأسد في مارس/ آذار 2011، ويرفض المسؤولون الإيرانيون الاعتراف الرسمي بوجودهم العسكري في سورية، ويطلقون على قتلاهم اسم “المتطوعون”، فيما يدّعون بأنّ ضباط الحرس الثوري الذين لقوا حتفهم في المعارك السورية، جلّهم من المتقاعدين أو عسكريين قدامى أو مستشارين.

وبحسب المصادر الإيرانية، فقد قُتل 10 جنرالات إيرانيين في سورية منذ فبراير/شباط 2013، بينهم، “حسن شاطري”، و”محمد جمالي زادة”، و”عبد الله اسكندري”، و”جبار دريساوي”، و”علي اللحدادي”، ومساعدا “قاسم سليماني”، “حسين مهداني”، “حاج حامد مختاربند” الملقب بـ”أبو زهرة”، و”فرشاد حسوني زادة”.

13 أبريل، 2016