سعيد جودت: المصدر

قتل أكثر من 75 عنصراً من قوات النظام وميليشياته، وأصيب عشرات آخرون صباح اليوم الثلاثاء (12 نيسان/أبريل)، أثناء تصدي كتائب الثوار لمحاولة تلك القوات التقدم في ريف حلب الجنوبي والسيطرة على بلدة وتلة العيس الاستراتيجية.

وأعلن المتحدث باسم المكتب الإعلامي لجبهة النصرة “أبو عمار الشامي” عبر حسابه في “تويتر” تصدي الثوار لهجوم عنيف على منطقة العيس، في حين نفى إعلامي حركة أحرار الشام الإسلامية “أبو حمزة” عبر حسابه في “تويتر” أي تقدم لقوات النظام وميليشياته في المنطقة.

وأفادت مصادر ميدانية بأن قوات النظام وميليشياته، وبعد الخسائر الكبيرة التي منيت بها إثر محاولتها الأخيرة استعادة منطقة العيس، مهّدت لهجوم عنيف على المنطقة، فاستهدفت الطائرات الحربية بأكثر من 100 غارة جوية المنطقة منذ مساء أمس، فضلاً عن القصف الصاروخي والمدفعي العنيفين.

وحاولت تلك القوات والميليشيات صباح اليوم اقتحام منطقة العيس، فتصدت لها كتائب الثوار وأوقعوها بكمين قتل فيه أكثر من 75 عنصراً، إضافة إلى جرح عشرات آخرين.

كما دمرت كتائب الثوار دبابتين من نوع (تي 72) لقوات النظام، أثناء محاولتها الانسحاب من محيط بلدة العيس باتجاه بلدة الحاضر الخاضعة لسيطرة قوات النظام وميليشياته بريف حلب الجنوبي.

وكانت حاولت قوات النظام وميلشياته، وخاصة الإيرانية منها، استعادة العيس يوم الأربعاء (6 نيسان/أبريل)، فتصدت لها كتائب الثوار وقتلت ما يزيد عم 20 عنصراً منها، وأجبرتها على الانسحاب.

أخبار سوريا ميكرو سيريا