وفاة طفلة رضيعة ورجل مسن في مضايا اليوم

13 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
2 minutes

توفيت رضيعة ورجل مسن صباح اليوم الأربعاء، في بلدة مضايا بريف دمشق، لتضاف إلى عشرات الوفيات الأخرى خلال الأشهر الماضية مع تواصل الحصار المفروض عليها من قبل قوات نظام الأسد وميليشيا “حزب الله” اللبناني.

وأفاد مصدر طبي من البلدة الواقعة غرب دمشق (تابع للمعارضة)، أن الطفلة واسمها بروج الزيبق توفيت صباح الأربعاء بعد 4 أيام من ولادتها، بسبب نقص الرعاية الطبية وسوء تغذية الأم، الناجم عن النقص الكبير في المواد الغذائية في البلدة جراء الحصار.

وأوضح المصدر نفسه أن رجلاً مسناً مريضاً ويدعى عبد الله أحمد الدرساني، توفي كذلك بسبب قلة الأدوية، وانعدام المستلزمات والمعدات الطبية، وأشار إلى أن محاولات الطاقم الطبي الموجود في مضايا لإخراجه من البلدة باءت بالفشل رغم المناشدات التي وجهها للأمم المتحدة وطواقم الهلال الأحمر السوري.

وتحاصر قوات النظام وميليشيا “حزب الله” اللبناني بلدة مضايا الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة منذ نحو 10 أشهر، حيث تسبب الحصار بوفاة ومقتل أكثر من 70 شخصاً بسبب الجوع ونقص الدواء والمستلزمات الطبية والألغام.

وكان مستشار مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، “يان إيجلاند”، قد أفاد قبل أيام بأن نظام بشار الأسد يمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى 3 مناطق محاصرة من أصل 18 منطقة في عموم البلاد، معرباً عن تخوفهم من فقدان الزخم في عملية إيصال المساعدات.