(بتوحيد الصفوف يسقط الأسد) حملة في الجنوب السوري لحثّ التشكيلات الثورية على التوحّد
13 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016
إياس العمر: المصدر
أطلقت مجوعة من الهيئات الثورية وعدد من ناشطي الجنوب السوري حملة تحت عنوان (بتوحيد الصفوف يسقط الأسد) بهدف حث التشكيلات الثورية على توحيد صفوفهم، والتأكيد على أن الفرقة الحاصلة في صفوف الثوار هي السبب الرئيس في بقاء النظام، واستمرار مأساة الشعب السوري.
وقال عضو الهيئة السورية للإعلام وأحد القائمين على الحملة حمزة الجزار، في حديث لـ “المصدر”، مادام ولاؤنا للوطن وهدفنا الخلاص والتحرر، فلنكن صفاً واحداً في وجه أعدائنا الكثر، فعندما تلتف الزنود نزلزل عروشهم، ولو كان فوقها أسود، ومن هنا انطلقنا بحملة (بتوحيد الصفوف يسقط الأسد).
وأضاف بأن هدف الحملة هو تشجيع تشكيلات الجيش الحر على التوحد في جسم واحد يكون اللبنة الأساسية في جيش سوريا المستقبل، وقادر على المساهمة في بناء سوريا التي نحب، ولنؤكد على أن توحد تشكيلات الجيش الحر هي مطلب شعبي، ومن أجل التصدي للتحالف المتمثل بروسيا وإيران والميلشيات مع النظام، وإنهاء احتلالهم لسوريا.
وأردف الجزار، نحن في الجنوب سنقوم بالتركيز على تجربة الجبهة الجنوبية كنموذج في التوحد، وذلك مع اندماج عدد من تشكيلاتها مؤخراً، ومن أجل التأكيد على أن الجيش الحر هو أملنا، وبتوحيده يكون خلاص السورين وإعادة الأرض لأهلها، ونأمل أن يتوج توحد الجيش الحر بوجهة النظام والمحتلين والتطرف بالإعلان عن الوحدة تحت مظلة الجيش الحر.
بدوره، الناشط عمار الزايد قال في حديث لـ “كانا شركاء” إن الحملة أتت استجابة لرغبة الشارع في توحد تشكيلات الجيش الحر، ونظراً لحساسية المرحلة والتحديات التي يواجها الجيش الحر، إن كان من المحتلين وذنبهم في دمشق أو من الإرهاب والتطرف الذي يعمل على القضاء على الجيش الحر، لأنه يعلم أنه القوة الوحيدة التي تقوم بمواجهته على الأرض السورية.
ووجه الزايد في ختام حديثه رسالة لكل قادة الجيش الحر، أن يكونوا على قدر المسؤولية، وأن يعملوا وفق تطلعات ومصالح أبناء الشعب السوري فقط.