بعد تهديده باستخدام كافة الأسلحة… لواء (شهداء اليرموك) يخسر حاجز العلان بريف درعا

13 نيسان (أبريل - أفريل)، 2016

1

إياس العمر: المصدر

سيطرت فصائل الجبهة الجنوبية وبالاشتراك مع جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية اليوم الثلاثاء (12 نيسان/أبريل) على حاجز العلان غربي بلدة سحم بريف درعا الغربي، بعد معارك عنيفة مع لواء شهداء اليرموك المتهم بمبايعة تنظيم “داعش”.

ويعد هذا التطور الأول من نوعه منذ بدء معارك ريف درعا الغربي في (17 آذار/مارس)، حيث يعتبر حاجز العلان أحد نقاط سيطرة لواء شهداء اليرموك، في حين كانت المعارك محصورة بين الطرفين في المناطق التي سيطر عليها اللواء مؤخرا، وهي تسيل وسحم، ولم تصل إلى معاقل لواء شهداء اليرموك، على عكس ما جرى مع حركة المثنى والتي خسرت جميع معاقلها لصالح كتائب الثوار.

“المصدر” كان لها اتصال مع قائد لواء الخليفة عمر “مالك البرغش” وهو قائد إحدى التشكيلات المشاركة في المعركة، أكد أنه تمت السيطرة على حاجز العلان والذي كان يشكل خط الدفاع الأول للواء شهداء اليرموك، وتعني السيطرة على الحاجز تضييق الخناق على لواء شهداء اليرموك، والاقتراب من معاقل اللواء في بلدات الشجرة ونافعة وعين ذكر، وتحقيق شبه سيطرة على سد سحم.

وأشار إلى أن كتائب الثوار وصلت إلى مشارف مدينة الشجرة، المعقل الرئيس للواء شهداء اليرموك، مؤكداً أن التشكيلات “لن تتراجع قبل أن تستعيد السيطرة على كامل البلدات التي قام باغتصابها لواء شهداء اليرموك”، على حد تعبيره.

ويذكر أن سيطرة كتائب الثوار على حاجز العلان تأتي بعد تهديد لواء شهداء اليرموك في بيان نشره أمس، باستخدام كافة الأسلحة المتوفرة لديه، وبعد طلبه من أهالي عدد من البلدات مغادرة بلداتهم، وسبق ذلك إعلان تشكيلات الجبهة الجنوبية مناطق سيطرة لواء شهداء اليرموك مناطق عسكرية، وطالبوا من الأهالي الابتعاد عنها.

أخبار سوريا ميكرو سيريا