كشفت إيمان مقدم مدير عام المؤسسة العامة للصناعات الهندسية في وزارة الصناعة التابعة لحكومة نظام الأسد، عن وصول شحنات جديدة من سيارات “شام” إلى الأسواق المحلية، وفق اتفاقية الخط الائتماني المتفق عليه بين حكومة النظام وإيران.

وأكدت مقدم، بحسب تصريحات أدلت بها لصحيفة “الوطن” المحلية الموالية للنظام نشرتها اليوم الأربعاء، بأنه تم إنتاج 72 سيارة “شام”، وتم التعاقد على عدة دفعات وتم بيعها لجهات القطاع العام، وأضافت: “نحن حالياً بصدد استيراد 181 مجموعة لتجهيزات سيارة شام قد تم شحنها إلى المرافئ السورية لتصنيعها في شركة سيامكو، وبيعها للجهات العامة والخاصة”.

وحول سعر هذه السيارة، قالت مقدم: “عندما تصل مجموعة السيارات، تتوضح التكلفة، علماً أن تثبيت السعر معروف ويتراوح بين 5 ملايين كحد أدنى وبحدود 7.5 ملايين ليرة سورية كحد أقصى، وبعد الإنتاج تتراوح الأسعار حسب السعة وقوة المحرك، وعندها تتوضح التكلفة الحقيقية، وخاصة أن هناك تكاليف إضافية على السعر تتعلق بالشحن وغيرها”.

وبينت مقدم، أنه تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على توريد كميات جديدة، و”من المقرر أن يكون هناك تعاون من نوع جديد مع الجانب الإيراني عن طريق إدخال سيارات جديد من صنع إيران وبأسماء جديدة، وتحتوي الدفعة الأخيرة على أشكال ونماذج مختلفة وباستطاعات مختلفة”.

وحول فكرة التعاون المشترك مع الشركات الروسية والصينية، ذكرت أنه “بالفعل كان هناك مفاوضات مع روسيا والصين، لكن شريكنا الأساسي في هذا المجال حالياً هو إيران، والمفاوضات مع الجانبين لا تزال قيد الدراسة”.